رووداو تنشر رسالة الحكومة العراقية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي

25-01-2024
الكلمات الدالة الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي العراق فؤاد حسين
A+ A-

رووداو ديجيتال 

أرسل وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين رسالتين مماثلتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس مجلس الأمن الدولي، طالب خلالهما بوقف إيران لهجماتها على الأراضي العراقية وإقليم كوردستان. 
 
وعلمت شبكة رووداو الإعلامية أن الرسالتين جرى إرسالهما عبر القائم بأعمال الممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عباس كاظم عبيد إلى أنطونيو غوتيريش ونيكولاس دي ريفيير.
 
وتفيد المعلومات التي حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية من بغداد ونيويورك، أنه في يوم 16 كانون الثاني الجاري، وجه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين ممثلاً عن الحكومة العراقية، رسالتين للأمم المتحدة ومجلس الأمن، حيث تحدث في مضمون الرسالتين عن الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم 15 كانون الثاني الجاري، على أربيل من قبل الحرس الثوري الإيراني. 
 
وبحسب المعلومات التي تلقتها رووداو، فإن الحكومة العراقية قالت في الرسالتين المماثلتين إننا نواجه عدواناً خارجياً، ألحق أضراراً بأموال وممتلكات عامة والطرف الذي نفذ هذا العدوان كان الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي هاجمت بواسطة صواريخ باليستية بحجج لا أساس لها. 
 
وذكرت الحكومة العراقية في الرسالتين أنها تريد اتباع النقاط التالية وتنفيذها: 
 
أولاً، ما جرى هو انتهاك لسيادة العراق وأمنه وسكانه وأن الهجوم الباليستي يتعارض مع مبادئ حسن الجوار، ونذكّر جميع الأطراف أنه في آذار 2022، فعلت إيران الشيء نفسه بحجج لا أساس لها، (الهدف كان قصف منزل الشيخ باز في مدينة أربيل).
 
ثانياً، حتى لو ادعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن هناك أطرافاً داخل العراق معارضة لطهران، فلا يحق لها أن تتخذ مثل هذه الاجراءات، خاصة أن العراق عضو في الأمم المتحدة وله سيادته الخاصة.
 
ثالثاً، تربط العراق وإيران علاقات ثنائية جيدة جداً على المستويين الشعبي والرسمي، وبالتالي يتعين استمرار التشاور بينهما بشأن ما تعتبره إيران تهديداً لأمنها.
 
رابعاً: يحتفظ العراق بحق المطالبة بكافة حقوقه القانونية والأخلاقية في مجال الاعتداءات التي تعرض لها، وفقا للقانون والأعراف الدولية النافذة.
 
خامساً: يدعو العراق الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي إلى دعوة حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى وقف هذه الاعتداءات واحترام الحوار والسيادة العراقية.
 
وجاء في الرسالتين "أود أن أطلب منكم تعميم هذه الرسالة على جميع أعضاء الأمم المتحدة كدليل موثوق به على وثائق الأمم المتحدة".
 
وقامت شبكة رووداو الإعلامية بمتابعة الأمر في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في الأيام الأخيرة. 
 
ويوم الأربعاء (24 كانون الثاني 2024)، قال رئيس مجلس الأمن الدولي المندوب الفرنسي نيكولا دي ريفيير لموفد رووداو في الأمم المتحدة، "لم أتلق أي طلب من الحكومة العراقية بشأن الهجوم الأخير على أربيل". 

 

 
وجاءت الرسالتان بعد أن أطلق الحرس الثوري الإيراني 11 صاروخاً على أربيل في 15 يناير 2024، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 16 آخرين.
 
وتقول إيران إن الهدف كان مقر للموساد، لكن حكومتي العراق وإقليم كوردستان تنفيان هذه الاتهامات.
 
الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، أعلن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أن الادعاءات التي تتحدث عن استهداف مقر للموساد في أربيل "لا أساس لها من الصحة".
 
وقال الأعرجي، في تغريدة على منصة إكس، "اطلعنا ميدانياً وبرفقة أعضاء اللجنة التحقيقية، على منزل رجل الأعمال المستهدف في أربيل، وتبين أن الادعاءات التي تتحدث عن استهداف مقر للموساد لا أساس لها من الصحة". 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب