العراق يدعو لعقد عربية وإسلامية مشتركة لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان

24-09-2024
الكلمات الدالة فؤاد حسين لبنان
A+ A-
رووداو ديجيتال

قدم العراق مقترحاً لعقد قمة عربية وإسلامية مشتركة، من أجل اتخاذ موقف موحد تجاه الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، وذلك خلال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب الذي عُقد في نيويورك.
 
وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان، اليوم الثلاثاء (24 أيلول 2024)، أن "الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول العربية عقد في نيويورك، حيث قدم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين، مقترحاً باسم العراق لعقد قمة عربية وإسلامية مشتركة".
 
وأضاف البيان، أن "هذا المقترح جاء في إطار جهود العراق لحث الدول العربية والإسلامية على اتخاذ موقف موحد تجاه الاعتداءات المستمرة من قبل الكيان الإسرائيلي على لبنان".
 
ونقل عن الوزير تأكيده، على "ضرورة توحيد الصف العربي والإسلامي والعمل على تحشيد الدعم الدبلوماسي والسياسي لإجبار المعتدي على التوقف عن عدوانه واحترام سيادة وأمن لبنان".
 
وشدد فؤاد حسين في كلمته، وفق البيان، على "أهمية التحرك العربي والإسلامي لوقف اتساع نطاق الحرب في المنطقة، وما قد يترتب عليه من تهديد للسلم والأمن الدوليين".
 
وجددت الخارجية العراقية، تأكيدها على "الالتزام بدعم لبنان وسيادته"، داعية "المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات حفاظا على استقرار المنطقة"، حسب ما جاء في البيان.
 
جاء ذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي افتتحت أعمالها اليوم الثلاثاء في نيويورك.
 
وكان وزير الخارجية العراقي، وصل نيويورك يوم السبت 21 أيلول، ضمن وفد حكومي ترأسه رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ79.
 
ويأتي ذلك، بينما يشن الجيش الإسرائيلي منذ صباح أمس الاثنين، هجوما هو "الأعنف والأوسع" على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر عن 558 قتيلاً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة، و1835 جريحاً، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
 
في المقابل، يستمر انطلاق صفارات الإنذار شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق حزب الله عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات، بينها مدينة حيفا.
 
ومنذ 8 تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
 
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي، وخلفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
 
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب