رووداو ديجيتال
أفادت وزارة التربية العراقية بشمول نحو نصف مليون طالب في أكثر من 1000 مدرسة بمشروع التغذية المدرسية، مشيرة الى أن المشروع سيتم العمل به في المناطق الاشد فقراً في البلاد، وفقاً لبيانات وزارة التخطيط العراقية.
سبق أن أعلنت وزارة التربية عن تخصيص 33 مليار دينار في الموازنة الاتحادية للعام 2023 لتمويل برنامج التغذية المدرسية.
وقال المتحدث باسم وزارة التربية العراقية كريم السيد، لشبكة رووادو الاعلامية ان "مشروع التغذية المدرسية الذي طبق في العام الماضي سيتم تطبيقه في هذا العام أيضاً، وذلك بالتعاون مع منظمة التغذية العالمية"، مبيناً أن "هذا المشروع محدد بالمناطق الأشد فقراً، حسب بيانات وزارة التخطيط العراقية".
ولفت كريم السيد الى أن "مجموعة المدن والمناطق والمدارس المشمولة هي محددة وفقاً لمعيارية المناطق الاشد فقراً، حيث أن أكثر من 1000 مدرسة لمجموعة من الاقضية موزعة لبعض المناطق في بغداد والمثنى وكركوك وبابل ونينوى وذي قار والبصرة وغيرها ستكون مشمولة بالمشروع".
المتحدث باسم وزارة التربية العراقية، لفت الى أن "مشروع التغذية المدرسية يشمل نحو نصف مليون تلميذ، والهدف الاساسي منه هو تغذية سليمة للطبقات الفقيرة، عبر دعم هذه الشريحة المهمة"، مبيناً أن "المشروع هو واحد من المشاريع الجاذبة، حيث يقلل من نسب التسرب بحسب النتائج التي اطلعنا عليها في الاعوام السابقة التي نفذ فيها المشروع".
ونوه كريم السيد الى ان "مشروع التغذية المدرسية هو واحد من المشاريع المهمة التي تطبق في وزارة التربية، اضافة الى المنحة السنوية للطبقات الفقيرة المشمولة بالحماية الاجتماعية".
وأكد كريم السيد أن "وزارة التربية تولي لهذا الموضوع الاهتمام، باعتبار ان له علاقة بالصحة المدرسية، ويمنع التسرب، ويعتبر واحداً من المشاريع التي نتمنى ان تتوسع مستقبلاً لتشمل اكبر عدد ممكن من مدارسنا وطلابنا في عموم المحافظات العراقية".
في عام 2020 قام برنامج الأغذية العالمي بتوزيع وجبات طازجة خلال العام الدراسي على 330 ألف طفل في 1200 مدرسة ابتدائية في جميع أنحاء العراق.
وتضمن الوجبة البسيطة المقدمة للأطفال ما يكفيهم من الطاقة لبدء اليوم الدراسي، وقد تم اختيار المدارس بالتنسيق مع وزارة التخطيط. ويغطي البرنامج 11 محافظة في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك نينوى والبصرة والأنبار وديالى.
تحتوي الوجبة المدرسية على زجاجة من المياه أو عصير الفاكهة، والخبز العراقي الطازج، والجبن، وثمرة فاكهة، وتوفر هذه الوجبة المتوازنة الطاقة التي يحتاجها أطفال المدارس للتركيز أثناء حضور الفصول الدراسية.
بالإضافة إلى ذلك، يتم شراء جميع المواد الغذائية من موردين محليين ومخابز محلية، وأسواق الفاكهة، والمشروعات الصغيرة، وهذا يعزز قدرة أصحاب الأعمال الصغيرة، وييسر إيجاد المئات من فرص كسب الرزق في المناطق التي يعمل فيها البرنامج، كما أنه ينعش النظم الغذائية الوطنية والمحلية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً