محمد الخزاعي
رووداو ديجيتال
صرح المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية، محمد الخزاعي، أن العراق يستورد سنويا 800 ألف طن من منتجات الدجاج، فيما يغطي الإنتاج المحلي بقية الحاجة التي تصل إلى 1 مليون طن.
وقال الخزاعي، لشبكة رووداو الإعلامية، إنه "حسب تقديرات وزارة التجارة نحتاج سنويا قرابة مليون طن، وأن إنتاجنا السنوي في محافظات الوسط والجنوب عدا محافظات إقليم كوردستان بحدود 350 ألف طن".
وأضاف أن "ما تم استيراده السنة الماضية من دجاج مقطع ومجزور وصل لحدود 800 ألف طن، لكن مع المشاريع الجديدة الحديثة خاصة مشاريع كربلاء، إذ هناك شركة اسمها صحاري كربلاء دخلت بقوة إلى السوق المحلي وإنتاجها يتضاعف يوم بعد آخر، فإن كميات الاستيراد ستتقلص".
وأكد الخزاعي، أن "كميات الاستيراد المطلوبة ستتقلص على اعتبار أنه سيكون هناك زيادة في الإنتاج الوطني من الدجاج المزور ومقطعات الدجاج وباقي الصناعة الغذائية الخاصة بالدواجن"، مشيرا إلى أنه "هناك مشاريعا في محافظات البصرة، بابل، وواسط، بالإضافة إلى مشاريع العتبات ومشاريع شركة سماء كربلا وصحاري كربلا".
وبين، أن الدول الرئيسة التي يستورد منها العراق، هي "إيران، تركيا، والبرازيل، لاسيما وأن إيران وتركيا تعتبر من كبار المنتجين في المنطقة علاوة عن البرازيل باعتبارها واحدة من أكبر البلدان المنتجة للحوم المختلفة، الحمراء والبيضاء، بالتالي هي بلد كبير ومصدر للكثير من الدول وليس العراق فقط".
ولفت المتحدث باسم الزراعة، أن "إنتاج العراق السنوي من الدجاج يغطي الفارق بين الكميات المستوردة وحاجة البلاد التي تصل إلى 1 مليون طن"، مبينا أن "المستهلك العراقي بشكل عام يفضل المنتج المحلي، سواء أكانت منتجات نباتية أو حيوانية، والحيوانية على مختلف مسمياتها من أبقار أغنام أسماك دجاج".
ومضى بالقول، إن "اختيار المستهل العراقي للمنتج المحلي هو لما فيه من خصائص، منها جودة الطعم والموثوقية بالصناعة، كما يعتمد على تغذية طبيعية بعيدة عن التغذية الجاهزة، لذلك اليوم العراق أصبح مصدرا للعديد من البلدان لاسيما بلدان الخليج العربي، خصوصا بما يتعلق بمنتجات الخضار والفواكه".
وأشار الخزاعي، إلى أن "المحاصيل الزراعية العراقية اليوم تباع بأسعار أعلى من أسعار باقي المحاصيل التي تستورد من دول أخرى للميزات التي تحتويها، ولذلك من الطبيعي يذهب المستهلك العراقي باتجاه المنتج المحلي، ويكون الطلب عليه أكثر من الطلب على المنتج المستورد، وذلك سواء أكان على مستوى الدواجن أو البيض أو اللحوم الحمراء أو غيرها".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً