رووداو ديجيتال
أفرجت محكمة عراقية عن أربعة أشخاص اعتقلوا بتهمة مهاجمة حقل كورمور الغازي في إقليم كوردستان، فيما قال قائممقام جمجمال إن التحقيق في الهجمات على كورمور كان قد أُحيل إلى لجنة مشتركة من بغداد وأربيل.
وذكر رمك رمضان، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأربعاء (24 تموز 2024)، إنهم ليسوا على علم بتفاصيل التحقيق، مضيفاً: "كانت هناك لجنة تحقيق مشتركة بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان".
وأفرجت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، أمس الثلاثاء (23 تموز 2024)، عن أربعة متهمين بالهجوم على حقل غاز كورمور في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية.
والمفرج عنهم هم عناصر من قوات الحشد الشعبي بينهم مسؤولون، وينحدرون من محافظتي كركوك وصلاح الدين.
وألغت المحكمة التهم الموجهة إليهم، وفق المادة الرابعة/1 وبدلالة المادة الثانية/1و2و3 من قانون مكافحة الإرهاب رقم 13 لعام 2005 لعدم كفاية الأدلة.
وبحسب معلومات رووداو، فقد ألقت أجهزة الاستخبارات العراقية القبض على 11 شخصاً بتهمة مهاجمة حقل كورمور.
والأشخاص المفرج عنهم هم: "محسن سلمان مجيد حسن، علي مصطفى شهبار، محمد هاشم كاظم إبراهيم، عباس جاسم محمد علي".
وكان في استقبال الرجال الأربعة المفرج عنهم، بعض قادة ومسؤولي الحشد الشعبي في محافظتي كركوك وصلاح الدين.
وتنص الفقرة 1 من المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب العراقي على عقوبة الإعدام للفاعل أو الشريك متورط في الأعمال الإرهابية
ووقعت عدة هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على حقل كورمور هذا العام، بما في ذلك هجومان بتاريخ 25 كانون الأول و26 نيسان الماضيين.
ولكن الاعتقالات حصلت على خلفية هجوم 26 نيسان الذي أسفر عن مقتل أربعة من عمال الحقل الغازي.
كورمور هي قرية تابعة لناحية قادر كرم في قضاء جمجمال في محافظة السليمانية، ويعتبر الحقل من أغنى المناطق بالموارد الطبيعية وخاصة الغاز.
تأسس مشروع غاز كوردستان في عام 2007، عندما وقعت شركة دانة غاز ونفط الهلال عقداً مع حكومة إقليم كوردستان، للحصول على حقوق استكشاف وتطوير وإنتاج وتسويق وبيع المنتجات النفطية في محطتي كورمور وجمجمال في إقليم كوردستان.
بعد مرور خمسة عشر شهراً على بدء المشروع، في تشرين الأول 2008، بدأ إنتاج الغاز في كورمور من مصنع تم بناؤه حديثاً.
واستهدف الحقل عدة مرات بصواريخ الكاتيوشا في عامي 2022 و2023.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً