رووداو ديجيتال
أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الجمعة، (24 تموز 2020)، سقوط 4 صواريخ نوع كاتيوشا داخل معسكر بسماية الواقعة على بعد 60 كلم جنوبي العاصمة العراقية بغداد.
وبحسب بيان الخلية الذي تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه فإن المعلومات الأولية تشير إلى أن إنطلاق هذه الصواريخ كان من منطقة الداينية التابعة إلى محافظة ديالى.
وأضاف أن الصاروخ الأول سقط على مستودع للدروع والثاني على "كرفانات" تابعة لفوج حماية المعسكر والصاروخين الآخرين سقطا في ساحة فارغة.
ولم يسفر الهجوم الصاروخي عن وقوع خسائر بشرية، رغم تسجيل أضرار مادية.
وتضم قاعدة بسماية جنوداً أميركيين وبريطانيين، ومن المقرر أن يسلمها التحالف الدولي إلى القوات الأمنية العراقية غداً السبت.
وقال نائب قائد قوات التحالف الدولي، الجنرال الأميركي كينيث إيكمان، مؤتمر صحفي عبر الفيديو مع صحفيين في البنتاغون ليلة الأربعاء إن "التحالف لم يعد يخشى عودة ظهور تنظيم داعش في العراق، وحتّى إذا كان التحالف الدولي يدرك أنّه لن يتمّ القضاء على تنظيم داعش بالكامل، فإنّ اضمحلال قوة التنظيم الجهادي سمحت لنا بخفض وجودنا هنا في العراق".
وشدد على أنّ "الجيش العراقي هو أصلاً أقوى من داعش، مما سيسمح لقوات التحالف في العراق بتقليص عديدها على الأرض"، مبيناً أن التحالف سلّم بالفعل عدداً من القواعد العسكرية إلى الجيش العراقي، أما معسكر بسماية التدريبي الضخم القريب من بغداد، ستتسلّمه القوات العراقية يوم السبت، وأوضح، أنّ القوات الأميركية، التي تمثّل الجزء الأكبر من قوة التحالف في العراق وسوريا، سيتمّ تقليصها ببطء، وسيكون بالتنسيق الوثيق مع الحكومة العراقية.
وكانت مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية قد عثرت أمس الخميس على طائرة مسيرة تحمل مقذوف زنة 2 كغم فوق أحد البنايات بمنطقة الجادرية، حيث تم تفكيك المقذوف وضبط الطائرة المسيرة والمباشرة في اجراء تحقيق كامل.
ويوم الأحد الماضي، سقط صاروخا كاتيوشا، على مقربة من السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة بغداد، دون سقوط خسائر بشرية أو أضرار مادية.
وتتكرر الهجمات الصاروخية على أهداف تضم دبلوماسيين وجنوداً أميركيين، منذ أشهر، وتزايدت وتيرة هذه الهجمات منذ اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد، في 3 كانون الثاني الماضي.
وتتهم واشنطن كتائب "حزب الله" العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء الهجمات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً