رووداو ديجيتال
ألقى جهاز المخابرات الوطني العراقي، القبض على اثنين من أخطر قيادات داعش بعد تعقب استخباري استمر لسنوات.
واعتقل المتهمين بعملية "نوعية" خارج الحدود العراقية، ليتم اقتيادهما إلى العراق، حسب بيان أوردته خلية الإعلام الأمني، السبت (24 شباط 2024).
والقياديان "متورطان بأبشع الجرائم الإرهابية" في العراق، وفق البيان الذي أشار إلى القياديين هما عصام عبد علي سعيدان المكنى (أبو زيد)، وبشير عبد علي سعيدان المكنى (ابو احمد اتصالات).
ويعرف "أبو زيد"، بإعلامي ما يسمى "ولاية الفلوجة" والمتورط بـ"ذبح" الجندي كاظم الركابي، والمسؤول عن إدارة جميع الأنشطة الإعلامية لداعش بالفلوجة بعد 2014، بحسب البيان.
وكان أبرز ما تورط بتوثيقه "أبو زيد"، لكثير من "الجرائم"، قتل الجنديين مصطفى العذاري وسمير مراد الدلوي، كما ورد في البيان.
في حين يعرف (أبو أحمد اتصالات) بعسكري ما يسمى "ولاية الفلوجة"، والمسؤول عن جميع عمليات داعش في الفلوجة بعد العام 2014، والذي كان يتولى عمليات تأمين وتشفير اتصالات قيادات داعش، أشار البيان.
وبعد 7 أعوام على إعلان العراق النصر على داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من البلاد عام 2014، لا تزال القوات الأمنية العراقية تلاحق عناصر وقادة التنظيم، وتعلن من حين إلى آخر تنفيذ عمليات قبض داخل وخارج البلاد.
في حين لايزال عناصر داعش المتخفين في المناطق الزراعية والصحراوية والوديان، ينفذون عمليات ضد القوات الأمنية بين الفينة والأخرى، لاسيما في ما يعرف بـ "مثلث الموت"، وهي المنطقة الحدودية بين محافظات ديالى، كركوك، وصلاح الدين، مستغلين الطبيعة الجغرافية الصعبة.
ألقى جهاز المخابرات الوطني العراقي، القبض على اثنين من أخطر قيادات داعش بعد تعقب استخباري استمر لسنوات.
واعتقل المتهمين بعملية "نوعية" خارج الحدود العراقية، ليتم اقتيادهما إلى العراق، حسب بيان أوردته خلية الإعلام الأمني، السبت (24 شباط 2024).
والقياديان "متورطان بأبشع الجرائم الإرهابية" في العراق، وفق البيان الذي أشار إلى القياديين هما عصام عبد علي سعيدان المكنى (أبو زيد)، وبشير عبد علي سعيدان المكنى (ابو احمد اتصالات).
ويعرف "أبو زيد"، بإعلامي ما يسمى "ولاية الفلوجة" والمتورط بـ"ذبح" الجندي كاظم الركابي، والمسؤول عن إدارة جميع الأنشطة الإعلامية لداعش بالفلوجة بعد 2014، بحسب البيان.
وكان أبرز ما تورط بتوثيقه "أبو زيد"، لكثير من "الجرائم"، قتل الجنديين مصطفى العذاري وسمير مراد الدلوي، كما ورد في البيان.
في حين يعرف (أبو أحمد اتصالات) بعسكري ما يسمى "ولاية الفلوجة"، والمسؤول عن جميع عمليات داعش في الفلوجة بعد العام 2014، والذي كان يتولى عمليات تأمين وتشفير اتصالات قيادات داعش، أشار البيان.
وبعد 7 أعوام على إعلان العراق النصر على داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من البلاد عام 2014، لا تزال القوات الأمنية العراقية تلاحق عناصر وقادة التنظيم، وتعلن من حين إلى آخر تنفيذ عمليات قبض داخل وخارج البلاد.
في حين لايزال عناصر داعش المتخفين في المناطق الزراعية والصحراوية والوديان، ينفذون عمليات ضد القوات الأمنية بين الفينة والأخرى، لاسيما في ما يعرف بـ "مثلث الموت"، وهي المنطقة الحدودية بين محافظات ديالى، كركوك، وصلاح الدين، مستغلين الطبيعة الجغرافية الصعبة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً