رووداو ديجيتال
أعلن الإطار التنسيقي استنكاره الشديد لـ "الجرائم" التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد أهالي لبنان وفلسطين، مبدياً استعداده لدعم حزب الله اللبناني بـ "كافة الوسائل الممكنة".
في بيان أصدره الإطار بعد عقد اجتماعه الدوري، الإثنين (23 أيلول 2024)، في مكتب زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، أكد "بشدة استنكاره وإدانته لهذه الجرائم التي تنفذها آلة الحرب الصهيونية ضد المواطنين العزل في الضاحية الجنوبية وبقية مدن لبنان".
وأشار المجتمعون إلى أن "بيان المرجعية العليا يشكل خارطة طريق واضحة لمن يرغب في تقديم الدعم والإسناد بكافة أشكاله".
وأعرب الإطار التنسيقي عن تحيته لـ "أبطال حزب الله وعلى رأسهم حسن نصر الله"، معلناً "استعداده الدائم للوقوف إلى جانب الأشقاء اللبنانيين في محنتهم بكل الوسائل الممكنة، دعماً لصمود ومقاومة حزب الله".
ودعا الإطار "جميع أبناء الشعب العراقي، وأصحاب الهيئات والمؤسسات، إلى فتح باب التبرعات وتسيير قوافل الدعم الإنساني، للتعبير عن التلاحم والتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته البطلة".
وسبق ذلك أن دعا رئيس تيار الحكمة وتحالف قوى الدولة الوطنية العراقي عمار الحكيم "أبناء تيار الحكمة الوطني (تنظيمات وكوادر ومؤسسات) وكافة المؤمنين وأصحاب الضمائر الحية إلى المبادرة العاجلة في تقديم الإغاثة الإنسانية للشعب اللبناني"، استجابة لبيان المرجعية الدينية العليا.
وأكد الحكيم على "ضرورة العمل الجاد لإيقاف العدوان الهمجي وحماية المدنيين الأبرياء، خاصة في ظل استهداف القرى والمدن اللبنانية بطريقة وحشية".
ودعا المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني الاثنين إلى "بذل كل جهد ممكن لوقف العدوان" على لبنان، وذلك مع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية التي تقول إنها تطال أهدافا لحزب الله في جنوب البلاد وشرقها.
وقال السيستاني في بيان على موقعه الإلكتروني "في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها الشعب اللبناني الكريم حيث يتعرض بصورة متزايدة للعدوان الإسرائيلي الغاشم وبأساليب متوحشة (...) تعبّر المرجعية الدينية العليا عن تضامنها مع أعزتها اللبنانيين الكرام ومواساتها لهم في معاناتهم الكبيرة".
وطالب رجل الدين الذي يعتبره كذلك ملايين من الشيعة حول العالم أعلى مرجعية دينية لهم، "ببذل كل جهدٍ ممكن لوقف هذا العدوان الهمجي المستمر وحماية الشعب اللبناني من آثاره المدمرة".
ودعا كذلك "المؤمنين إلى القيام بما يساهم في تخفيف معانات" اللبنانيين "وتأمين احتياجاتهم الإنسانية".
وجاء بيان السيستاني الاثنين في وقت تبلغ التوترات بين حزب الله وإسرائيل أوجها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه شنّ غارات على أكثر من "300 هدف" للحزب المدعوم من طهران، في تصعيد غير مسبوق منذ بدء النزاع الراهن بين الطرفين في تشرين الأول على خلفية الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود منذ الثامن من تشرين الأول 2023، بعدما فتح الحزب "جبهة إسناد" لحماس وقطاع غزة إثر اندلاع الحرب.
وتركزت الغارات الاثنين في مختلف أنحاء جنوب لبنان بما في ذلك مناطق صور والنبطية وغيرها، ومحافظة البقاع الحدودية مع سوريا في شرق البلاد، وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية ومراسلو فرانس برس.
وسبق لمسؤولين في حزب الله أن أكدوا أن وقف التصعيد على جبهة لبنان هو رهن "وقف العدوان" على غزة.
ودعا الإطار "جميع أبناء الشعب العراقي، وأصحاب الهيئات والمؤسسات، إلى فتح باب التبرعات وتسيير قوافل الدعم الإنساني، للتعبير عن التلاحم والتضامن مع الشعب اللبناني الشقيق ومقاومته البطلة".
وسبق ذلك أن دعا رئيس تيار الحكمة وتحالف قوى الدولة الوطنية العراقي عمار الحكيم "أبناء تيار الحكمة الوطني (تنظيمات وكوادر ومؤسسات) وكافة المؤمنين وأصحاب الضمائر الحية إلى المبادرة العاجلة في تقديم الإغاثة الإنسانية للشعب اللبناني"، استجابة لبيان المرجعية الدينية العليا.
وأكد الحكيم على "ضرورة العمل الجاد لإيقاف العدوان الهمجي وحماية المدنيين الأبرياء، خاصة في ظل استهداف القرى والمدن اللبنانية بطريقة وحشية".
ودعا المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني الاثنين إلى "بذل كل جهد ممكن لوقف العدوان" على لبنان، وذلك مع تكثيف إسرائيل غاراتها الجوية التي تقول إنها تطال أهدافا لحزب الله في جنوب البلاد وشرقها.
وقال السيستاني في بيان على موقعه الإلكتروني "في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها الشعب اللبناني الكريم حيث يتعرض بصورة متزايدة للعدوان الإسرائيلي الغاشم وبأساليب متوحشة (...) تعبّر المرجعية الدينية العليا عن تضامنها مع أعزتها اللبنانيين الكرام ومواساتها لهم في معاناتهم الكبيرة".
وطالب رجل الدين الذي يعتبره كذلك ملايين من الشيعة حول العالم أعلى مرجعية دينية لهم، "ببذل كل جهدٍ ممكن لوقف هذا العدوان الهمجي المستمر وحماية الشعب اللبناني من آثاره المدمرة".
ودعا كذلك "المؤمنين إلى القيام بما يساهم في تخفيف معانات" اللبنانيين "وتأمين احتياجاتهم الإنسانية".
وجاء بيان السيستاني الاثنين في وقت تبلغ التوترات بين حزب الله وإسرائيل أوجها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه شنّ غارات على أكثر من "300 هدف" للحزب المدعوم من طهران، في تصعيد غير مسبوق منذ بدء النزاع الراهن بين الطرفين في تشرين الأول على خلفية الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود منذ الثامن من تشرين الأول 2023، بعدما فتح الحزب "جبهة إسناد" لحماس وقطاع غزة إثر اندلاع الحرب.
وتركزت الغارات الاثنين في مختلف أنحاء جنوب لبنان بما في ذلك مناطق صور والنبطية وغيرها، ومحافظة البقاع الحدودية مع سوريا في شرق البلاد، وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية ومراسلو فرانس برس.
وسبق لمسؤولين في حزب الله أن أكدوا أن وقف التصعيد على جبهة لبنان هو رهن "وقف العدوان" على غزة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً