احد ذوي حادث السير في كركوك متحدثا لمراسل رووداو هردي محمد
رووداو ديجيتال
اشتعلت النيران في سيارتين بعد اصطدامهما قرب قرية النبي ياور، على الطريق بين أربيل وكركوك.
حوصر السائق والركاب داخل السيارتين، وحاول الناس إنقاذهم، لكن أربعة أشخاص من أهالي كركوك لقوا مصرعهم في سيارة من طراز "بي أم دبليو" كما لقي اثنان آخران من أهالي بغداد مصرعهما داخل سيارة من طراز "تشارجر".
الناجي الوحيد من الحادث هو سائق سيارة "تشارجر".
أهالي الضحايا انتظروا أمام دائرة الطب العدلي في كركوك لاستلام الجثث، فيما كانت اثنتان من الجثث مشوهة لدرجة أنه لا يمكن التعرف عليهما.
ذوو الضحايا شعروا بالحزن والصدمة بعد أن فقدوا أربعة أشخاص، جراء الحادث.
وقال خالد منذر، وهو خال أحد الضحايا، لشبكة رووداو الاعلامية إن "الحادث وقع عند الساعة الثانية ليلاً عندما انفجر أحد اطارات السيارة، مما أدى إلى انحرافها صوب الجانب الثاني من الطريق، واصطدامها بالسيارة الأخرى، ليؤدي ذلك الى اندلاع النيران بالسيارتين، ما أدى الى احتراق ثلاثة أشخاص داخل السيارة، فيما تم إخراج أحدهم من السيارة".
كما قال علي رعد، وهو أحد أقارب الضحايا لشبكة رووداو الاعلامية، ان انفجار الاطار تسبب بحصول الحادث.
وشكا أهالي الضحايا من سوء حالة الطريق ويعتقدون أن السبب الرئيسي لتدهور الطريق هو سوء اكساء الطريق.
من جانبه، قال رعد محمد، وهو أحد أقارب الضحايا، لشبكة رووداو الاعلامية، منتقداً حالة الطريق: "لا توجد إنارة في الطريق ولا يوجد أسفلت والوضع سيء جداً".
شاركه بالرأي رسول أحمد، وهو من أهالي الضحايا بالقول لشبكة رووداو الاعلامية، إن "الطريق سيء. لا كهرباء ولا إنارة".
أحد المصابين تم نقله الى مستشفى آزادي، وكانت نسبة الحروق في جسده مرتفعة، حيث فارق الحياة هناك في المستشفى.
بهذا الصدد، قال المعاون الطبي في مستشفى آزادي بيشرو رحيم، لشبكة رووداو الاعلامية: إن "المصاب الذي تم نقله الينا كانت الحروق قد غطت نحو 85% من جسده، وأثرت على أعضائه الداخلية، ليتوفى جراء ذلك".
بحسب التحقيقات المرورية، فإن اطار سيارة "بي ام دبليو" انفجر، بعد اصطدام السيارة بمطب، من دون وجود أي إشارات تحذيرية، وخرجت عن السيطرة واتجهت إلى الجانب الآخر، مما أدى إلى اصطدامها بسيارة "تشارجر" كانت متجهة من كركوك إلى أربيل.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً