رووداو – أربيل
نفت قيادة عمليات بغداد، اليوم الجمعة، علاقتها بالأشخاص الثلاثة الذين اعتدوا على الإعلامية همسة ماجد قبل عدة أيام، مشيرةً إلى "إيداعهم التوقيف وإطلاق سراحهم بكفالة في اليوم التالي".
وقالت القيادة في بيان: "إشارة إلى ماتم تداوله من قبل بعض المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي ومنهم السيدة همسة ماجد. نود أن نبين أن الاعتداء على المواطنة همسة ماجد حميد والسيد عصام كاظم عطية الشمري كانت في الساعة الواحدة ليلا من يوم 17 آب من قبل ثلاثة أشخاص مخمورين لاينتسبون الى قيادة عمليات بغداد ولا إلى قائدها في العمل ولا من جهة القرابة وليس هناك أية صلة تربطهم مع قائد الفرقة السادسة".
وأضاف البيان: "تم اتخاذ الاجراءات الفورية بحقهم فور حصول الاعتداء، وتم اقتيادهم من قبل دوريات النجدة في قاطع اليرموك وايداعهم التوقيف وفي اليوم التالي أطلق سراحهم بكفالة وبموجب القانون".
ونشرت الإعلامية همسة ماجد مقاطع فيديو لتعرضها لاعتداء لفظي وجسدي ليلاً في إحدى شوارع بغداد من قبل أشخاص مسلحين حينما كانت برفقة المخرج عصام الشمري ووالدتها وإحدى صديقاتها على مرأى دوريات النجدة، مشيرةً إلى أن أنهم أعلنوا وجود صلة قرابة مع ضباط في الفرقة السادسة، وواصلوا تهديدهم حتى بعد تقديمها شكوى ضدهم في مركز الشرطة، وأنهم سألوا عنها في المحل الذي تملكه ما يعني أنها مستهدفة وأن ما حصل كان مقصوداً.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً