رووداو ديجيتال
كشف عضو مجلس محافظة ديالى، أوس المهداوي، أن ما يشاع حول وجود اتفاق بشأن عقد جلسة لانتخاب محافظ جديد يوم غد الاثنين، لا صحة له.
وقال المهداوي، لشبكة رووداو الإعلامية، الأحد (23 حزيران 2024)، إنه "يوم غد لا توجد جلسة لانتخاب محافظ جديد، وإنما تم تبليغنا للحضور من أجل الحوارات".
وأشار، إلى أن "كل من يقول غدا هناك جلسة يكذب، وأنه حتى ليل أمس بلغت بشأن حوارات تسبق الجلسة من أجل الاستحقاقات".
وأوضح، أن "الحوارات هي من أجل التوصل لاتفاق قبيل الدخول إلى جلسة من الممكن أن تفشل ما لم يكن هناك توافقا مسبقا".
ولفت المهداوي، النائب عن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، إلى أنه "حتى الآن الشخص الذي يحظى بدعم الأغلبية لمنصب المحافظ، هو مثنى التميمي، الذي يشغل المنصب حاليا كتصريف أعمال".
وكانت أنباء متداولة، أفادت بأن مجلس محافظة ديالى الذي فشل في حسم عملية انتخاب محافظ جديد على الرغم من مضي أكثر من 6 أشهر على انتخابات المحافظات، سيعقد جلسة يوم غد الاثنين لحسم تشكيل الحكومة المحلية.
ولم يفلح مجلس محافظة ديالى، شرقي العراق، في التوصل إلى اتفاق بشأن مرشحين اثنين لمنصب المحافظ، لتمتد الأزمة منذ 21 كانون الثاني عندما أعلنت مفوضية الانتخابات المصادقة على نتائج الانتخابات النهائية، وحتى الآن.
وفي ضوء عدم توصل القوى السياسية الفائزة في الانتخابات لاتفاق حول تشكيل حكومة محلية جديدة، يستمر مثنى التميمي -الفائز أيضا بعضوية مجلس المحافظة في الانتخابات الأخيرة- بتولي مهام منصب المحافظ كتصريف أعمال.
وكانت القوى السياسية في ديالى، توصلت لاتفاق بشأن أن يكون منصب المحافظ من حصة القوى الشيعية، ومنصب رئيس المجلس من نصيب السنة، حسب تأكيدات سياسية سابقة.
ولكن عقب المصادقة على نتائج الانتخابات النهائية، برز الخلاف بين القوى الشيعية، وانسحب على مستوى القوى السنية، وأدى إلى انقسام القوى السياسية إلى معسكرين، أحدهما يدعم تولي التميمي عن منظمة بدر لولاية ثانية، فيما يعارض الطرف الثاني ذلك.
ونتيجة ذلك فشل مجلس ديالى، 4 مرات في حسم عملية انتخاب محافظ جديد، وأدى ذلك إلى تنازل منظمة بدر بقيادة هادي العامري، عن المنصب الذي يعد من حصتها ضمن عملية المحاصصة، إلى ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، غير أن ذلك لم يؤدي لحسم القضية.
كشف عضو مجلس محافظة ديالى، أوس المهداوي، أن ما يشاع حول وجود اتفاق بشأن عقد جلسة لانتخاب محافظ جديد يوم غد الاثنين، لا صحة له.
وقال المهداوي، لشبكة رووداو الإعلامية، الأحد (23 حزيران 2024)، إنه "يوم غد لا توجد جلسة لانتخاب محافظ جديد، وإنما تم تبليغنا للحضور من أجل الحوارات".
وأشار، إلى أن "كل من يقول غدا هناك جلسة يكذب، وأنه حتى ليل أمس بلغت بشأن حوارات تسبق الجلسة من أجل الاستحقاقات".
وأوضح، أن "الحوارات هي من أجل التوصل لاتفاق قبيل الدخول إلى جلسة من الممكن أن تفشل ما لم يكن هناك توافقا مسبقا".
ولفت المهداوي، النائب عن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، إلى أنه "حتى الآن الشخص الذي يحظى بدعم الأغلبية لمنصب المحافظ، هو مثنى التميمي، الذي يشغل المنصب حاليا كتصريف أعمال".
وكانت أنباء متداولة، أفادت بأن مجلس محافظة ديالى الذي فشل في حسم عملية انتخاب محافظ جديد على الرغم من مضي أكثر من 6 أشهر على انتخابات المحافظات، سيعقد جلسة يوم غد الاثنين لحسم تشكيل الحكومة المحلية.
ولم يفلح مجلس محافظة ديالى، شرقي العراق، في التوصل إلى اتفاق بشأن مرشحين اثنين لمنصب المحافظ، لتمتد الأزمة منذ 21 كانون الثاني عندما أعلنت مفوضية الانتخابات المصادقة على نتائج الانتخابات النهائية، وحتى الآن.
وفي ضوء عدم توصل القوى السياسية الفائزة في الانتخابات لاتفاق حول تشكيل حكومة محلية جديدة، يستمر مثنى التميمي -الفائز أيضا بعضوية مجلس المحافظة في الانتخابات الأخيرة- بتولي مهام منصب المحافظ كتصريف أعمال.
وكانت القوى السياسية في ديالى، توصلت لاتفاق بشأن أن يكون منصب المحافظ من حصة القوى الشيعية، ومنصب رئيس المجلس من نصيب السنة، حسب تأكيدات سياسية سابقة.
ولكن عقب المصادقة على نتائج الانتخابات النهائية، برز الخلاف بين القوى الشيعية، وانسحب على مستوى القوى السنية، وأدى إلى انقسام القوى السياسية إلى معسكرين، أحدهما يدعم تولي التميمي عن منظمة بدر لولاية ثانية، فيما يعارض الطرف الثاني ذلك.
ونتيجة ذلك فشل مجلس ديالى، 4 مرات في حسم عملية انتخاب محافظ جديد، وأدى ذلك إلى تنازل منظمة بدر بقيادة هادي العامري، عن المنصب الذي يعد من حصتها ضمن عملية المحاصصة، إلى ائتلاف دولة القانون، بزعامة نوري المالكي، غير أن ذلك لم يؤدي لحسم القضية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً