العراق يدين هجوم موسكو ويؤكد ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته

23-03-2024
رووداو
الكلمات الدالة العراق موسكو
A+ A-

رووداو ديجيتال

أعربت وزارة الخارجية العراقية عن إدانتها "للهجوم الإرهابي" الذي استهدف المدنيين في ضاحية كروكوس سيتي الروسية، وادى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.

كما أعربت الخارجية العراقية عن تعازيها ومواساتها للحكومة الروسية، ولذي الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

في الوقت نفسه جددت الوزارة التأكيد على "موقفها الثابت بضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لمواجهة الإرهاب، كذلك رفضها لجرائم العنف بجميع صوره وأشكاله.

قُتِل أكثر من 60 شخصاً وأصيب 115 بجروح في إطلاق نار أعقبه حريق ضخم مساء الجمعة في قاعة للحفلات الموسيقيّة بضواحي العاصمة الروسيّة.
وأعلن داعش الذي استهدف روسيا مرّات عدّة، في بيان على تلغرام أنّ مقاتليه "هاجموا تجمّعا كبيراً.. في محيط العاصمة الروسيّة موسكو".

وزعم التنظيم أنّ مقاتليه "انسحبوا إلى قواعدهم بسلام".

وندّدت المتحدّثة باسم الخارجيّة الروسيّة ماريا زاخاروفا بهذا "الاعتداء الإرهابي الدامي" و"الجريمة الفظيعة"، فيما أعلنت اللجنة المكلّفة التحقيقات الجنائيّة الكبرى في البلاد أنّها "فتحت تحقيقاً جنائياً في عمل إرهابي".

امتدّت النيران إلى ما يقرب من 13 ألف متر مربّع من المبنى قبل احتواء الحريق، وفق خدمات الطوارئ. لكن حوالى الساعة الواحدة فجرا السبت (23,00 ت غ الجمعة) كان الحريق لا يزال مشتعلاً، وفق الوزارة التي استخدمت مروحيّات في عمليات الإطفاء.

وبحسب وزارة الطوارئ الروسيّة، تمكّن عناصر الدفاع المدني من إجلاء حوالي مئة شخص كانوا في الطبقة السفليّة من قاعة الحفلات الموسيقيّة. 
وأعلن رئيس بلديّة موسكو سيرغي سوبيانين إلغاء كلّ الفعاليّات العامّة. كما أعلنت المتاحف والمسارح الرئيسيّة في العاصمة إغلاق أبوابها.

كذلك، تمّ تعزيز الإجراءات الأمنيّة، بحسب التلفزيون الروسي، خصوصاً في المطارات، ووفقاً لوكالة تاس للأنباء، طوقت قوات الأمن الساحة الحمراء في موسكو.

وذكرت وكالة تاس أنّ الهجوم وقع خلال حفل موسيقي لفرقة الروك الروسيّة "بيكنيك".

شهدت روسيا هجمات عدّة في الماضي ارتكبتها جماعات إسلاميّة متطرّفة، كما شهدت عمليّات إطلاق نار من دون دوافع سياسيّة أو منسوبة إلى أشخاص غير متوازنين نفسياً.

في عام 2002، احتجز مقاتلون شيشانيّون 912 شخصاً رهائن في مسرح دوبروفكا بموسكو للمطالبة بانسحاب القوّات الروسيّة من الشيشان.

وانتهت عمليّة احتجاز الرهائن بهجوم شنّته القوّات الخاصّة أسفر عن مقتل 130 شخصاً، جلّهم قضى اختناقاً بالغاز الذي استخدمته الشرطة.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب