مراسل رووداو: قتل انتحاري خطط لتفجير نفسه بمديرية أمن الحشد بصلاح الدين

23-01-2024
الكلمات الدالة الحشد الشعبي صلاح الدين
A+ A-


رووداو ديجيتال 

أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، أن انتحارياً حاول تفجير نفسه بمديرية أمن الحشد في محافظة صلاح الدين، لكن تم قتله قبل تنفيذ العملية. 


وقال أنمار غازي، الثلاثاء (23 كانون الثاني 2024)، إن "انتحارياً كان يخطط لتفجير نفسه أمام بوابة مديرية أمن الحشد في تكريت فتم قتله قبل التنفيذ"، مشيراً إلى أنه "لا تأكيد لوجود إصابات". 

وذكر أن الانتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً وحاول اقتحام مديرية الأمن والانضباط ضمن قيادة عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي في مدينة تكريت. 

وتمكن حرس البوابة من قتله قبل الوصول إلى المقر، وقد انتشرت صور لجثته مرمية في ساحة المديرية. 

وعلى عكس أنباء إصابة اثتين من عناصر الحشد إثر الهجوم، أكد أن الحدث لم يخلف أي إصابات، وتم تطويق المكان على الفور. 

الهجوم الانتحاري هو الأول من نوعه منذ سنوات، في حين تتواجد خلايا لتنظيم داعش في المحافظة. 

وفي (6 كانون الثاني 2024)، هاجم عناصر تنظيم داعش الفوج الثاني للواء 22 التابع لقيادة عمليات كركوك وشرق دجلة، وقتلوا اثنين من الحشد وأصابوا 3 آخرين. 

وعقب 3 سنوات من احتلال تنظيم "داعش"، لثلث مساحته، تمكن العراق في 10 كانون الأول 2017 من تحقيق "النصر على التنظيم الإرهابي وتحرير كامل أراضيه"،معلنا "يوم النصر". 
 
وكان داعش قد انتشر بشكل سريع في حزيران 2014 في 3 محافظات عراقية (نينوى وصلاح الدين والأنبار) وأجزاء من محافظات كركوك وديالى وبابل والتي مثلت أكثر من ثلث مساحة العراق، بعد انسحاب الجيش العراقي من المحافظات.
 
بعد ذلك، بدأت عمليات تحرير  مناطق العراق من سيطرة داعش بفك الحصار الذي فرضه التنظيم على قضاء آمرلي في محافظة صلاح الدين بتاريخ 11 حزيران 2014 واستمر حتى 31 آب 2014، فكانت منطلقا لتحرير محافظة صلاح الدين بالكامل في 22 آب 2016، تلاها تحرير أجزاء كبيرة من محافظة الأنبار بـ 30 حزيران 2016، ثم تحرير الموصل في 10 تموز 2017.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

مجلس النواب العراقي

غياب التعليمات يؤخر تنفيذ قانون إعادة العقارات رغم مرور شهرين على إقراره

مرّ أكثر من شهرين على إقرار مجلس النواب العراقي، قانون "إلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة (المنحل) وإعادة العقارات إلى أصحابها"، إلا أن غياب التعليمات التنفيذية اللازمة شكّل عائقاً أمام استعادة الأراضي.