رووداو ديجيتال
بحث وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري مع سفير سوريا في بغداد صطام جدعان الدندح، سبل تطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين على كل الصعد ومنها الصعيد الأمني وتأمين الحدود المشتركة.
وقال السفير الدندح إن "اللقاء أكد على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية المتميزة التي تجمع بين البلدين والحرص على تطويرها والارتقاء بها إلى المستوى الذي يلبي طموحات الشعبين الشقيقين"، وفقاً لسانا.
وأوضح الدندح أن "الجانبين ناقشا أوضاع الجالية السورية في العراق، وأهمية منح أفرادها الإقامة بعد الحصول على مهلة لتسوية أوضاعهم، حيث أبدى الوزير الشمري اهتمامه بإنجاز هذا الموضوع قريباً"، لافتاً إلى أنه "تم التأكيد على تشديد أمن الحدود المشتركة وتعزيزها بكاميرات المراقبة والأسلاك الشائكة للحيلولة دون تسلل الإرهابيين من وإلى سوريا والعراق".
وخلال اللقاء سلم السفير الدندح دعوة للوزير الشمري من وزير الداخلية اللواء محمد الرحمون لزيارة سوريا وتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون الأمني بين الوزارتين، حيث وعد الشمري بتلبية الدعوة.
يشار الى ان الجهات الأمنية العراقية أوقفت في وقت سابق المئات من السوريين الذين عبروا الحدود طلبا للجوء الإنساني، للتحقق من سلامة موقفهم وعدم ارتباطهم بجهات ومنظمات إرهابية، وهم موقوفون في سجون بين الموصل وبغداد، بعضهم صدرت أحكام بحقهم بتهمة تجاوز الحدود، وآخرون قيد التحقيق.
يقدر عدد اللاجئين السوريين في العراق بنحو 260 ألف لاجئ، غالبهم في إقليم كوردستان، وذلك حسب إحصائية رسمية لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويحل العراق في المرتبة الرابعة بعد تركيا ولبنان والأردن من حيث أعداد اللاجئين السوريين، بعد اضطراب الأوضاع في سوريا عام 2011.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً