عقب تصريحات ستيفن هيتشن.. السفارة البريطانية ببغداد لرووداو: علاقتنا قوية بالدولة العراقية

22-08-2024
رووداو
الكلمات الدالة السفارة البريطانية في بغداد ستيفن هيتشن
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكدت السفارة البريطانية في بغداد، أن المملكة المتحدة تمتلك علاقات قوية مع الدولة العراقية مبنية على شراكة تطلعية.

وجاء ذلك في تعليق للسفارة حول تصريحات السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن، التي أثارت جدلا واسعا في الأوساط العراقية، بشأن تهديدات الفصائل المسلحة للأمن، والتزامات مقاتلي الحشد الشعبي.

وقالت السفارة، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الخميس (22 آب 2024)، إن "علاقتنا بالدولة العراقية عميقة وطويلة الأمد، وهي مبنية اليوم على شراكة حديثة وتطلعية، ونحن متحمسون لمواصلة العمل معا".

وكانت تصريحات السفير البريطاني المتواجد حاليا في بغداد، دفعت وزارة الخارجية العراقية، إلى استدعاء القائمة بأعمال سفارة بريطانيا روث كوفيرال، وتسليمها مذكرة احتجاج.

وصرح هيتشن، في 15 آب 2024 الماضي، خلال مشاركته في برنامج "بيستون توك" الحواري الذي يبث على شاشة رووداو، أن "المليشيات الخارجة عن نطاق الدولة قد تورط العراق في مشاكل دولية أو حتى قد تجرها إلى حرب".

وأضاف في ذات السياق، أنها "نقطة ضعف تسبب هشاشة في الدولة"، لافتا إلى أن "جزءا من المشكلة أمام الشركات البريطانية، هو السلاح المنفلت، وكذلك تواجد الميليشيات خارج إطار الدولة، خاصة الميليشيات التي تتحدث بشكل عدواني جدا تجاه الغرب".

وتابع، أن "ستراتيجية الحكومة كانت في احتواء الميليشيات، تحت أوامر الجيش ورئيس الوزراء، الذي سيأخذ وقتا، والشركات البريطانية بعيدة عن السياسة وتبحث عن استقرار أمني وإداري لتسهيل عمليات الاستخراج ولتدريب العراقيين الموظفين لديها".

وبين، أن "المقاتل في الحشد الشعبي عليه ألا يرفض أوامر القائد العام للقوات المسلحة، طالما كان يتقاضى راتبا، فإن الجندي لا يمكنه أن يحب خيارا ولا يحب الخيار الثاني".

بالمقابل، أعتبرت الخارجية العراقية، تصريحات هيتشن - دون أن تحدد أي تصريحات - بأنها تمثل "مساساً بالشأن الأمني والسياسي بشكل يعكس صورة قاتمة عن العراق، حكومة ومكونات".

من جهتها رفضت أطراف سياسية، تصريحات هيتش، فيما قال حزب الله العراقي، إن السفير البريطاني لدى بغداد، كان ولايزال "غير مرحب به" في بغداد.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب