رووداو ديجيتال
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن بلاده أنهت بـ "الحوار الجاد والمسؤول" مهمة التحالف ضد داعش "في ظروف سياسية ودولية معقدة".
السوداني ذكر في كلمته خلال أعمال مؤتمر حوار بغداد الدولي السابع: "أنهينا بالحوار الجاد والمسؤول مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش وانتقلنا إلى العلاقة الثنائية والتنسيق الأمني مع الدول التي اشتركت في تشكيل التحالف وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية في ظروف سياسية دولية معقدة ومتغيرة وتحمل المفاجآت بشكلٍ يومي تقريباً".
وذكر أن حكومته تسلمت مهامها وهي تدرك حجم التحديات السياسية الداخلية والخارجية، مؤكداً أن العراق يتبنى الحوار سبيلاً لمعالجة كافة الملفات.
وأضاف أن "التزام سياسة التوازن كان تحدياً مجهداً وخياراً صعباً واجهنا معه الكثير من المزايدات والطروحات غير الواقعية"، مشدداً على أن هذه السياسة لا تميل إلى المحاور وتتبنى التوازن الدقيق وتحرر العراق من تبعات الارتهان لخطوات لا تراعي مصلحة الشعب العراقي.
وتطرق رئيس الوزراء العراقي إلى أحداث السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، معتبراً إياها "لحظة مفصلية كشفت نتيجة ترك النهايات السائبة لقضايا المظلومية الكبرى"، مؤكداً أن العراق حافظ على موقفه الداعم للحق التاريخي للشعب الفلسطيني مع الحرص على منع انتشار الصراع في المنطقة.
وفي السياق الاقتصادي، أشار السوداني إلى تصميم العراق على المضي قدماً في مشاريع التنمية والإعمار، وخاصة مشروع "طريق التنمية" الذي وصفه بأنه "رافعة اقتصادية ومصدر لتدعيم الاستقرار وفرصة للتكامل والشراكة مع دول الجوار".
وكشف عن نجاح العراق في إطلاق وتشجيع الحوارات الإقليمية، مشيراً بشكل خاص إلى الحوار بين السعودية وإيران.
كما تحدث عن إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش والانتقال إلى العلاقات الثنائية والتنسيق الأمني مع الدول المشاركة، وخاصة الولايات المتحدة.
وشدد على أن "نظرة فاحصة لعموم المشكلات وقضايا الساعة تكشف جذورها الاقتصادية"، مؤكداً أن التكامل الاقتصادي مع دول الجوار والدول الشقيقة والصديقة "ليس مجرد شعار إعلامي" بل يستند إلى تاريخ طويل من التبادل التجاري والثقافي والاجتماعي.
واختتم السوداني كلمته بتجديد دعمه لكل ما يعزز روح الحوار، معرباً عن تطلعه لأن تكون بغداد مدينة رائدة في هذا المجال، تزدهر فيها الحوارات بجدية وحرية نحو بيئة إقليمية ودولية أكثر استقراراً.
وذكر أن حكومته تسلمت مهامها وهي تدرك حجم التحديات السياسية الداخلية والخارجية، مؤكداً أن العراق يتبنى الحوار سبيلاً لمعالجة كافة الملفات.
وأضاف أن "التزام سياسة التوازن كان تحدياً مجهداً وخياراً صعباً واجهنا معه الكثير من المزايدات والطروحات غير الواقعية"، مشدداً على أن هذه السياسة لا تميل إلى المحاور وتتبنى التوازن الدقيق وتحرر العراق من تبعات الارتهان لخطوات لا تراعي مصلحة الشعب العراقي.
وتطرق رئيس الوزراء العراقي إلى أحداث السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، معتبراً إياها "لحظة مفصلية كشفت نتيجة ترك النهايات السائبة لقضايا المظلومية الكبرى"، مؤكداً أن العراق حافظ على موقفه الداعم للحق التاريخي للشعب الفلسطيني مع الحرص على منع انتشار الصراع في المنطقة.
وفي السياق الاقتصادي، أشار السوداني إلى تصميم العراق على المضي قدماً في مشاريع التنمية والإعمار، وخاصة مشروع "طريق التنمية" الذي وصفه بأنه "رافعة اقتصادية ومصدر لتدعيم الاستقرار وفرصة للتكامل والشراكة مع دول الجوار".
وكشف عن نجاح العراق في إطلاق وتشجيع الحوارات الإقليمية، مشيراً بشكل خاص إلى الحوار بين السعودية وإيران.
كما تحدث عن إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش والانتقال إلى العلاقات الثنائية والتنسيق الأمني مع الدول المشاركة، وخاصة الولايات المتحدة.
وشدد على أن "نظرة فاحصة لعموم المشكلات وقضايا الساعة تكشف جذورها الاقتصادية"، مؤكداً أن التكامل الاقتصادي مع دول الجوار والدول الشقيقة والصديقة "ليس مجرد شعار إعلامي" بل يستند إلى تاريخ طويل من التبادل التجاري والثقافي والاجتماعي.
واختتم السوداني كلمته بتجديد دعمه لكل ما يعزز روح الحوار، معرباً عن تطلعه لأن تكون بغداد مدينة رائدة في هذا المجال، تزدهر فيها الحوارات بجدية وحرية نحو بيئة إقليمية ودولية أكثر استقراراً.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً