المجلس الوزاري العراقي للأمن الوطني يناقش ملف مخيم الهول

22-01-2025
رووداو
الكلمات الدالة العراق سوريا الحسكة الهول
A+ A-

رووداو ديجيتال

عقد المجلس الوزاري العراقي للأمن الوطني، اجتماعاً ترأسه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، بحث خلاله مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد، فضلاً عن ملف مخيم الهول.
 
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، أن "السوداني ترأس الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني، الذي جرى خلاله بحث مجمل الأوضاع الأمنية في البلاد، والنظر في الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها".
 
وشهد الاجتماع، بحسب البيان، مناقشة الإجراءات المتخذة لتأمين زيارة ذكرى استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام، وضمان توفير الأجواء الآمنة للزائرين، وتقديم أفضل الخدمات لهم.
 
وفي محور آخر، بحث الاجتماع التحصينات والجاهزية وانفتاح القطعات الأمنية على الشريط الحدودي مع دول الجوار.
 
فيما وافق المجلس على استثناء وزارة الداخلية من ضوابط تنفيذ عقود التسليح وتجهيز المعدات والأجهزة الأمنية والعسكرية، فضلاً عن مناقشة استكمال تسليم الملف الأمني من وزارة الدفاع إلى وزارة الداخلية، مع استمرار عملية المتابعة للعمل الأمني والاستخباري ضمن توحيد الجهود في هذا الإطار، بما يحقق الأهداف المرسومة، وفق البيان.
 
وأكد المجلس على "أهمية العمل بنظام الفيزا الإلكترونية وفق ما معمول به في العديد من الدول".
 
وختم البيان أن المجتمعين ناقشوا ما عُرض من قبل وزارة الهجرة والمهجرين بشأن استكمال ما يتعلق بعودة النازحين وفق السياقات المعتمدة، بالإضافة إلى مناقشة ملف مخيم الهول.
 
وكانت اللجنة العليا المسؤولة عن ملف العراقيين في شمال وشرق سوريا، أعلنت الخميس (3 كانون الثاني 2025)، اتخاذ سلسلة قرارات "مهمة" من أجل معالجة هذا الملف.
 
وعقدت اللجنة العليا المسؤولة عن ملف العراقيين في شمال وشرق سوريا آنذاك، اجتماعاً طارئاً بحضور مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، ووزيرة الهجرة والمهجرين، ورئيس جهاز المخابرات الوطني، ومستشار رئيس الوزراء، والعمليات المشتركة والأمن الوطني، بحسب بيان أورده إعلام الأعرجي.
 
وذكر البيان، أن "اللجنة اتخذت سلسلة قرارات مهمة لمعالجة هذا الملف وفق التقييمات الأمنية الطارئة"، مشيراً إلى أنه سيتم "رفع التوصيات أمام أنظار رئيس مجلس الوزراء".
 
ولم يُشر البيان إلى هوية العراقيين في شمال وشرق سوريا، إلا أنه خلال الأيام الماضية، كانت وزارة الهجرة والمهجرين قد أعلنت إعادة أكثر من 200 مواطن عراقي من عدة مناطق في شمال سوريا تسيطر عليها فصائل مسلحة، عبر معبر إبراهيم الخليل الحدودي، الذي يربط إقليم كوردستان بتركيا.
 
يُذكر أن وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أعلنت في أيلول الماضي أن 18 ألف عراقي ما زالوا في المخيم، الذي يضم أكثر من 40,000 شخص مرتبطين بتنظيم داعش.
 
ويقع مخيم الهول في محافظة الحسكة السورية، ويخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، ومعظم الذين يتواجدون في المخيم هم من نساء وأطفال مقاتلي داعش.
 
ويتم نقل العائلات العراقية التي تعود من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة في محافظة نينوى، الذي خُصص لإعادة تأهيل عوائل وأقارب مقاتلي داعش الذين عادوا من مخيم الهول، لإعادتهم بعد ذلك إلى مناطقهم الأصلية في المحافظات العراقية.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب