رووداو ديجيتال
أعلنت جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق" (تحالف فصائل مسلحة)، مهاجمة هدف إسرائيلي "حيوي" داخل أراضي الجولان المحتل، وذلك للمرة الـ 10 التي استهدفت فيها الجماعة مواقع إسرائيلية في الجولان خلال شهر تشرين الأول الحالي، بعضها طال أكثر من هدف.
وذكر بيان أوردته قناة "المقاومة الإسلامية في العراق" على موقع "التلغرام"، المتخصصة بنقل أنشطة الجماعة، في الساعات الأولى من ليلة اليوم الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية هاجموا هدفا عسكريا في الجولان المحتل".
وأشارت الجماعة في بيانها، إلى أن العملية تمت "بواسطة الطيران المسير"، مؤكدة أن "العمليات في دكّ معاقل الأعداء مستمرة بوتيرة متصاعدة".
وقالت إن ذلك يأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وجاء ذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الأحد، اعتراض مسيرة كانت متجهة إلى الجولان، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنها انطلقت من الأراضي العراقية، في وقت أعلنت فيه "المقاومة الإسلامية في العراق" عن مهاجمة هدفين حيويين في الجولان.
وهذه المرة الـ 10 التي تعلن فيها "المقاومة الإسلامية في العراق"، تنفيذ عمليات استهداف لأهداف إسرائيلية داخل الجولان المحتل، خلال تشرين الأول الحالي، بعض تلك العمليات طال هدفين على الأقل، وفق رصد شبكة رووداو لبيانات أوردتها الجماعة عبر قناتها على موقع "تلغرام".
ومنذ بداية تشرين الأول الحالي، نفذت "المقاومة الإسلامية في العراق"، 42 عملية استهداف لأهداف ومواقع إسرائيلية في الجولان المحتل، وداخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وغور الأردن، حسب بيانات أعلنتها الجماعة.
ومؤخرا، كثّفت "المقاومة الإسلامية في العراق" هجماتها التي أطلقتها بعد 7 تشرين الأول 2023 ضد المصالح الإسرائيلية والأميركية دعما لحماس، وذلك مع توسيع تل أبيب لدائرة الحرب التي تشنها على غزة لتشمل لبنان.
وبينما اعتادت تل أبيب الصمت حول تلك الهجمات والتكتم على طبيعتها، في وقت تؤكد فيه "المقاومة الإسلامية في العراق" إصابة أهدافها؛ كان الجيش الإسرائيلي أعلن في 4 تشرين الأول الحالي -وللمرة الأولى- مقتل 2 من جنوده وإصابة 20 آخرين جراء انفجار مسيرة أُطلقت من العراق.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنها المرة الأولى منذ بداية الحرب التي تنجح فيها عمليات الفصائل العراقية في إيقاع قتلى وجرحى.
وتتصاعد المخاوف في العراق من أن توجه إسرائيل ضربات انتقامية داخل الأراضي العراقية، في وقت تترقب فيه المنطقة الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران مطلع الشهر الحالي على إسرائيل، انتقاما لاغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله وجنرال إيراني من الحرس الثوري كان برفقته.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً