رووداو ديجيتال
أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن مؤتمر بغداد الثاني للشراكة والتعاون حقق نتائج جيدة لدعم العراق.
واستضاف الأردن اليوم الثلاثاء (20 كانون الأول 2022)، المؤتمر الذي بحث الأوضاع في العراق ولبنان وسوريا ومكافحة الإرهاب وأمن الغذاء والطاقة ونووي إيران، وشهد انضمام عضوين جديدين، هما سلطنة عمان والبحرين، إلى جانب كل من العراق والإمارات ومصر والسعودية وقطر وتركيا وإيران وفرنسا.
وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، قال رداً على سؤال لموفدة شبكة رووداو الإعلامية بيام سربست للمؤتمر، بشأن ما إذا كان المؤتمر قد بحث الهجمات الإيرانية والتركية على إقليم كوردستان، إن "المؤتمر بحث جميع القضايا" مشيراً إلى أن إيران وتركيا كانتا بين المشاركين.
في رده على سؤال حول الوساطة العراقية بين إيران والسعودية، أكد أن "الوساطة مستمرة، لكن وضعاً جديداً طرأ"، مستبعداً عقد اجتماع حول هذا الموضوع على هامش مؤتمر بغداد 2.
في وقت سابق، شكر فؤاد حسين، الأردن لاستضافة المؤتمر، كما شكر الحكومة الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون لدعمه عقد المؤتمر.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه، الأردني أيمن الصفدي، والفرنسية كاترين كولونا، إنه "حينما نتحدث عن مؤتمر بغداد، يعني أن الأمور تتجه نحو بغداد ودعم العراق، وهذا المؤتمر، كما كانت النسخة الأولى هو من أجل استمرار دعم العراق".
يذكر أن البيان الختامي للمؤتمر أكد دعم جهود العراق لتحقيق التنمية الشاملة والعمل على بناء التكامل الاقتصادي، وترسيخ دولة الدستور والقانون.
وشدد البيان على "استمرار العمل للبناء على مخرجات الدورة الأولى لمؤتمر بغداد، والمضي في التعاون مع العراق دعما لأمنه واستقراره وسيادته ومسيرته الديمقراطية وعمليته الدستورية وجهوده لتكريس الحوار سبيلا لحل الخلافات الإقليمية".
وزير الخارجية لفت إلى أن المؤتمر "مظلة حوارية بين دول الجوار العراقي ودول الخليج"، مشيراً إلى أنه "مظلة للتعاون والعمل المشترك" أيضاً.
وأضاف فؤاد حسين أن "مؤتمر بغداد ليس فقط لدعم العراق، إنما للعمل المشترك في المحيط الإقليمي والمحيط الدولي".
ونوّه إلى أن "التحديات التي تواجهها الحكومة إقليمي ودولي، مشيراً إلى "التحديات البيئية والمناخية والأمنية والاقتصادية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً