رووداو ديجيتال
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أن استفزاز "مشاعر المسلمين حول العالم والإساءة للقرآن الكريم" شكل "المفتاح الأفعال والمواقف والاحتجاجات التي حصلت لاحقاً".
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الخميس (20 تموز 2023)، إن "الأحداث أخذت سياقاً متصاعداً بعد أن منحت السلطات السويدية الإذن باحراق القرآن الكريم مرة أخرى في إطار ما يسموه بحرية التعبير والتظاهر".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يعقد اجتماعاً طارئاً رفيع المستوى بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين وعدد من القادة الأمنيين لبحث "الإجراءت المتوخاة بعد هذه الحادثة"، بعد توجيهه بـ "إجراء تحقيق عاجل وإيداع مرتكبي هذا الفعل قيد التحقيق بعد التعرف على هويتهم ومحاسبتهم وفق القانون".
تصريحات الصحاف لرووداو جاءت في وقت، أعلنت السويد فيه أنها استدعت القائم بالأعمال العراقي في ستوكهولم إثر إحراق سفارتها في بغداد.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إنّ "ما حدث غير مقبول بتاتاً والحكومة تدين هذه الهجمات بأشدّ العبارات".
المتحدث باسم الخارجية العراقية، أكد أن "العراق سبق أن عبر للجانب السويدي أن أفعالاً كهذه من شأنها أن تعقّد التعاطي لدى الأطراف جميعاً وتضعهم أمام التزامات حرجة ولا يمكن القبول بأفعال كهذه تستفز مشاعر ملياري مسلم حول العالم".
حول الموقف بعد اقتحام السفارة، قال إن "وزارة الخارجية اتصلت بالسفير السويدي لدى بغداد وتم الاطمئنان على سلامة طاقم السفارة فيما بادرت السلطات إلى تأمين محيط السفارة والوضع الآن آمن بشكل كامل"، منوهاً إلى أن تنسيقاً يجري مع الجانب السويدي "حول طبيعة الخطوات التي يمكن إتخاذها لعدم تكرار هذه الأفعال".
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أن استفزاز "مشاعر المسلمين حول العالم والإساءة للقرآن الكريم" شكل "المفتاح الأفعال والمواقف والاحتجاجات التي حصلت لاحقاً".
وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الخميس (20 تموز 2023)، إن "الأحداث أخذت سياقاً متصاعداً بعد أن منحت السلطات السويدية الإذن باحراق القرآن الكريم مرة أخرى في إطار ما يسموه بحرية التعبير والتظاهر".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يعقد اجتماعاً طارئاً رفيع المستوى بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين وعدد من القادة الأمنيين لبحث "الإجراءت المتوخاة بعد هذه الحادثة"، بعد توجيهه بـ "إجراء تحقيق عاجل وإيداع مرتكبي هذا الفعل قيد التحقيق بعد التعرف على هويتهم ومحاسبتهم وفق القانون".
تصريحات الصحاف لرووداو جاءت في وقت، أعلنت السويد فيه أنها استدعت القائم بالأعمال العراقي في ستوكهولم إثر إحراق سفارتها في بغداد.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم إنّ "ما حدث غير مقبول بتاتاً والحكومة تدين هذه الهجمات بأشدّ العبارات".
المتحدث باسم الخارجية العراقية، أكد أن "العراق سبق أن عبر للجانب السويدي أن أفعالاً كهذه من شأنها أن تعقّد التعاطي لدى الأطراف جميعاً وتضعهم أمام التزامات حرجة ولا يمكن القبول بأفعال كهذه تستفز مشاعر ملياري مسلم حول العالم".
حول الموقف بعد اقتحام السفارة، قال إن "وزارة الخارجية اتصلت بالسفير السويدي لدى بغداد وتم الاطمئنان على سلامة طاقم السفارة فيما بادرت السلطات إلى تأمين محيط السفارة والوضع الآن آمن بشكل كامل"، منوهاً إلى أن تنسيقاً يجري مع الجانب السويدي "حول طبيعة الخطوات التي يمكن إتخاذها لعدم تكرار هذه الأفعال".
المتحدث باسم الخارجية العراقية شدد على أن "الحكومة العراقية تلتزم مساراً عقلانياً واضحاً لتأمين البعثات الدبلوماسية وطوقهما والالتزام باتفاقية فيينا لتنظيم العلاقات بين الدول".
في هذا السياق، أكد أن "أمن العراق في مستوى ممتاز ونتحدث عن مسألة محددة وهي الفعل المتكرر لاستفزاز مشاعر المسلمين حول العالم والإساءة للقرآن الكريم الذي شكل المفتاح الأفعال والمواقف والاحتجاجات التي حصلت لاحقاً".
واستطرد أنه "من غير الممكن القبول بهذه الأفعال لكننا ندعو أبناء شعبنا من المتظاهرين والمحتجين إلى التعبير عن سلمية خطابهم ورعاية أمن البعثات الدبلوماسية وطواقهما"، مبيّناً أن "الحكومة العراقية تلتزم بهذا المبدأ والخارجية العراقية تنسق مع طاقم سفارة السويد لنفس الغرض".
للمزيد من الأخبار تابعوا موقعنا على تلغرام
في وقت سابق، أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، هلكوت عزيز، بانتشار أمني كثيف حول السفارة السويدية في بغداد بعد انسحاب المتظاهرين الذين هددوا باقتحام السفارة مجدداً مطالبين بإغلاقها.
واستخدمت قوات مكافحة الشغب العراقية صباح اليوم خراطيم المياه لتفريق محتجين اضرموا النار في السفارة، اقتحموها مرددين هتافات "نعم نعم للقرآن".
في هذا السياق، أكد أن "أمن العراق في مستوى ممتاز ونتحدث عن مسألة محددة وهي الفعل المتكرر لاستفزاز مشاعر المسلمين حول العالم والإساءة للقرآن الكريم الذي شكل المفتاح الأفعال والمواقف والاحتجاجات التي حصلت لاحقاً".
واستطرد أنه "من غير الممكن القبول بهذه الأفعال لكننا ندعو أبناء شعبنا من المتظاهرين والمحتجين إلى التعبير عن سلمية خطابهم ورعاية أمن البعثات الدبلوماسية وطواقهما"، مبيّناً أن "الحكومة العراقية تلتزم بهذا المبدأ والخارجية العراقية تنسق مع طاقم سفارة السويد لنفس الغرض".
للمزيد من الأخبار تابعوا موقعنا على تلغرام
في وقت سابق، أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، هلكوت عزيز، بانتشار أمني كثيف حول السفارة السويدية في بغداد بعد انسحاب المتظاهرين الذين هددوا باقتحام السفارة مجدداً مطالبين بإغلاقها.
واستخدمت قوات مكافحة الشغب العراقية صباح اليوم خراطيم المياه لتفريق محتجين اضرموا النار في السفارة، اقتحموها مرددين هتافات "نعم نعم للقرآن".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً