رووداو ديجيتال
قدمت عشيرة آل تميم، في محافظة ديالى، أسماء خمسة مرشحين الى رئيس منظمة بدر هادي العامري، ليتولى أحدهم منصب المحافظ.
لم يتم الاتفاق لحد الان على اسم المحافظ، والذي صار مثار خلاف بين أعضاء مجلس المحافظة البالغ عددهم 15 عضواً.
المحافظ الحالي مثنى التميمي لم يستطع نيل ثقة المجلس للبقاء في منصبه، لذا قدم هادي العامري في وقت سابق مرشح تسوية، وهو محمد جاسم العميري.
ترشيح محمد جاسم العميري اصطدم بعواقب سياسية وقانونية، حيث أنه تولد 1996، أي لا يصل عمره الى سن الثلاثين، وهو السن المحدد لتولي منصب محافظ ديالى، كما أنه لا يحظى بقبول الأغلبية داخل المجلس، ليقم بعدها العامري على سحب مرشحه.
الخلاف يؤجل عقد جلسة المجلس
بهذا الصدد، قال عضو مجلس محافظة ديالى نزار اللهيبي، لشبكة رووداو الاعلامية إن "هنالك اختلافاً على اسم المحافظ الجديد، واذا لم يحصل اتفاق على المنصب لن تعقد جلسة المجلس".
وأوضح نزار اللهيبي أن "هادي العامري رمى الكرة في ملعب آل تميم، وأخبرهم أن عليهم ترشيح أسماء يتفقون عليها، كي يختار أحدهم"، مبيناً أنه "تم تقديم خمسة أسماء مرشحين الى هادي العامري، وهم بانتظار انتهاء مجلس العزاء لحسم الأمر".
يوم الأحد (18 شباط 2024) قتل عديل (زوج شقيقة زوجة) زعيم منظمة بدر هادي العامري، إلى جانب صديقه في منطقة الراشدية شمالي بغداد، في حادثة قيل أنها وقعت على إثر خلاف قديم على أراض في المنطقة.
رئاسة المجلس بين اللهيبي والكروي
بخصوص منصب رئيس مجلس المحافظة، لفت نزار اللهيبي الى أن المنصب انحصر بينه وبين عمر الكروي، حيث في الجلسة الاولى للمجلس طلبوا الترشيح لرئاسة المجلس، وحصل اللهيبي على 8 اصوات وبينما حصل الكروي على 7 أصوات.
لذلك لم يتحقق النصاب الذي يتطلب الحصول على 9 أصوات، وبقيت الجلسة مفتوحة ومعلقة لحين الاتفاق على المحافظ، وفقاً لنزار اللهيبي.
يشار الى ان نتائج الانتخابات المحلية في محافظة ديالى، أسفرت عن فوز تحالف ديالتنا الوطني بأربعة مقاعد، وتحالف تقدم الوطني بثلاثة مقاعد، وكذلك تحالف السيادة بثلاثة مقاعد أيضاً، بينما فاز استحقاق ديالى بمقعدين، في حين حقق كل من تحالف عزم العراق، وائتلاف الأساس العراقي، والاتحاد الوطني الكوردستاني، مقعداً واحداً لكل منهما.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً