رووداو ديجيتال
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف قاعدة عين الأسد الجوية غربي محافظة الأنبار بالصواريخ، فيما وردت أنباء عن وجود إصابات.
وذكرت في بيان مقتضب، مساء السبت (20 كانون الثاني 2024)، "هاجمنا قاعدة عين الأسد المحتلة برشقة صاروخية، استمرارا لنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، ورداً على مجازر الاحتلال بحق أهلنا في غزّة".
ونقل مسؤول أميركي عن تقارير أولية أن "جنودا أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة وأن أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية يوم السبت"، بحسب "رويترز".
وأضاف المسؤول، الذي لم يرغب الكشف عن هويته، أن التقارير الأولية تشير أيضا إلى أن القاعدة "تعرضت للقصف بصواريخ باليستية، وربما بأنواع أخرى من الصواريخ"، مشيرا إلى أن "التقييم ما زال مستمراً".
من جانبها، ذكرت وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصادر أمنية عراقية ومسؤول عسكري، بأن أكثر من عشرة صواريخ أطلقوا على قاعدة عسكرية ينتشر فيها جنود أميركيون وقوات من التحالف الدولي ضد داعش.
وقال مسؤول أمني محلي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن عدة صواريخ "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية" في محافظة الأنبار.
وأضاف أن الدفاعات الجوية صدت 13 صاروخاً بينما "سقط اثنان في القاعدة الجوية".
وأكد مسؤول عسكري أميركي، طلب أيضا عدم كشف هويته، أن "صواريخ" "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية"، موضحا أن "تقييما أوليا للأضرار" تجريه بشكل مشترك القوات الأميركية والعراقية وقوات التحالف الدولي.
وأضاف أن المعلومات "الأولية" تشير إلى أن "أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة".
لكنه لم يؤكد نوع الصواريخ المستخدمة بعد أن تحدث في البداية عن "صواريخ بالستية".
وتأتي الهجمات التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها حتى الآن، في سياق توتر إقليمي تغذيه تداعيات الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، وحركة حماس الفلسطينية.
في هذا السياق، قُتل السبت خمسة عناصر من الحرس الثوري الإيراني، من بينهم مسؤولان رفيعان، في غارة في دمشق حملت طهران مسؤوليتها لإسرائيل وهددت بالرد عليها.
وشنّت طهران مساء الاثنين هجمات بصواريخ بالستية على إقليم كردستان في شمال العراق، قالت إنها استهدفت موقعا يستخدمه "جواسيس النظام الصهيوني (الموساد)".
منذ منتصف تشرين الأول، استهدفت عشرات الهجمات القوات الأميركية وقوات التحالف المنتشرة في العراق وسوريا.
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، مسؤوليتها عن غالبية الضربات التي نفذت بصواريخ وطائرات مسيّرة، والتي بلغت أكثر من 130 هجوماً منذ 17 تشرين الأول الماضي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً