رووداو – اربيل
أفادت عضو لجنة المرأة والاسرة والطفولة النيابية ريزان دلير، بأن المكون الشيعي في مجلس النواب يمنع تشريع قانون الحماية من العنف الأسري.
وقالت ريزان دلير لشبكة رووداو الاعلامية، إن "مشروع قانون الحماية من العنف الأسري ارسل قبل فترة من قبل مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، الذي أنهى القراءة الاولى له بعد إحداث بعض التغييرات فيه".
وأضافت عضو لجنة المرأة والاسرة والطفولة أن "الشيعة يمنعون اجراء القراءة الثانية لمشروع القانون، وهم يريدون قراءة فقراته فقرة فقرة، وقد تسببوا حتى الآن في تأجيل اتمام القراءة الثانية له ست مرات".
وتشير مصادر نيابية إلى وجود خلاف بين الكتل السياسية حول بعض فقرات قانون الحماية من العنف الأسري تتعلق بعقوبة الرجل لزوجته، فيما أكدت لجنة حقوق الانسان النيابية أن إقراره تأخر كونه يرتبط بصلب البناء المجتمعي وينبغي صوغه بنحو متكامل من دون ثغرات تستوجب تعديله مستقبلا.
ويعرف العنف الأسري بمسميات منها، الإساءة الأسرية، أو الإساءة الزوجية ويمكن تعريف الأخير بشكل من أشكال التصرفات المسيئة الصادرة من قبل أحد أو كلا الشريكين في العلاقة الزوجية أو الأسرية.
وللعنف الأسري عدة أشكال منها الاعتداء الجسدي أو التهديد النفسي كالاعتداء الجنسي أو الاعتداء العاطفي، السيطرة أو الاستبداد أو التخويف، أو الملاحقة والمطاردة، أو الاعتداء السلبي الخفي كالإهمال، أو الحرمان الاقتصادي، وقد يصاحب العنف الأسري حالات مرضية كإدمان الكحول والأمراض العقلية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً