رووداو ديجيتال
بحث رئيس ائتلاف النصر، حيدر العبادي، مع الرئيس العراقي برهم صالح، الأوضاع السياسية ومواجهة التحديات في البلاد.
وبحسب بيان ائتلاف النصر، تلقته شبكة رووداو الإعلامية، الثلاثاء (19 تموز 2022)، فإن اللقاء شهد "مناقشة مجمل الأوضاع السياسية والحراك السياسي الذي يشهده البلد لإكمال الاستحقاقات الدستورية".
كما شكّل "مواجهة التحديات العديدة التي تواجه الشعب الذي يأمل بتوفير مستلزمات العيش الكريم والخدمات، وفرص العمل والبناء والإعمار خلال المرحلة المقبلة"، محوراً آخر من اللقاء.
في سياق الأوضاع السياسية، أفادت معلومات حصلت عليها شبكة رووداو الإعلامية، من مصدر رفيع المستوى مطلع على مضمون اجتماع رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني، بافل طالباني، ورئيس الوفد المفاوض للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فؤاد حسين، أن طالباني قال إن برهم صالح هو مرشحهم لمنصب رئيس جمهورية العراق وأنه متمسك بترشيحه.
رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي اجتمع أمس، برؤساء وممثلي الكتل السياسية النيابية، وقد انتهى الاجتماع بالاتفاق على تحديد اجتماع ثانٍ الخميس المقبل؛ لمنح مساحة من الوقت للقوى الكوردية، للتوصل إلى تفاهم بينها بشأن مرشح منصب رئاسة الجمهورية، وخرجوا ببعض القرارات المتعلقة بما تمّ نقاشه.
ويشهد الاطار التنسيقي عدم توافق ملحوظ بين أطرافه، لاسيما بعد انسحاب التيار الصدري من البرلمان، ومخاوف اطراف في الاطار التنسيقي من انعكاس ذلك على الشارع، حيث أعلن رئيس تحالف الفتح هادي العامري انسحابه من تشكيل الحكومة، كما يؤكد تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، أنه لن يشارك في الحكومة المقبلة، فيما كانت حركة حقوق، احدى مكونات الإطار التنسيقي، قد أعلنت بأنها لن تشارك في الحكومة، وانسحب النائب الوحيد عن الحركة من مجلس النواب.
قرار تحالف الفتح وتيار الحكمة وحركة حقوق، بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة، يعني عدم مشاركة ثلاث من ست مكونات رئيسية للإطار التنسيقي في الحكومة المقبلة التي من المقرر أن يشكلها الإطار التنسيقي.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد نصح زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي باعتزال الحياة السياسية وتسليم نفسه الى القضاء.
جاء ذلك في تغريدة على موقع تويتر، رد خلالها زعيم التيار الصدري على التسريبات الصوتية المنسوبة لرئيس ائتلاف دولة القانون، الاثنين (18 تموز 2022)، وقال الصدر ان "في قتلي شفوة وفرحاً لإسرائيل واميركا والإرهابيين والفاسدين"، مستدركا بأن "العجب وكل العجب ان ياتي التهديد من حزب الدعوة المحسوب على آل الصدر ومن كبيرهم المالكي ومن جهة شيعية تدّعي طلبها لقوة المذهب".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً