رووداو ديجيتال
أكدت عضو مجلس النواب، عن كتلة “عزم”، نهال الشمري، أن أعضاء تحالف “تقدم”، أضاعوا حقوقهم بما فعلوه خلال جلسة انتخاب رئيس للبرلمان.
وقالت الشمري، لشبكة رووداو الإعلامية، الأحد (19 أيار 2024)، إن “الاخوة في تقدم يرون أن رئاسة مجلس النواب من حقهم، أو ترشيح بديلا عن الحلبوسي”.
وأضافت “كان هناك خلافا واتفاقا مع القوى السياسية الأخرى والكتل في تحالف الإطار التنسيقي تحديدا، على تمرير من له أغلبية الأعضاء في المجلس”.
وبالمقابل، “كان تحالف الكتل السنية الأخرى المكون من عزم وحسم والسيادة وكتل أخرى، داعمين للمرشح سالم العيساوي، بالتالي هذا الأمر أثار أعضاء تقدم، وهذا الموضوع لم يكن صحيح من قبل تقدم، وضيعوا حقوقهم”.
وبينت، أن “تقدم إذا كان لديهم حق، فقد ضاع بتصرفاتهم”، مشيرة إلى أن “كان هناة ردة فعل من قبل بعض النواب، أدى إلى رفع الجلسة، بعد لم لم تتم الموافقة على تعديل فقرة النظام الداخلي، ولم تمنح الاتحادية هذا الحق، كان على تقدم ترشيح مرشح تسوية".
وأشارت إلى أن “الآن الأمر داخل اروقة مجلس النواب، ويفترض أن يصير هناك توافقا داخل المجلس على التصويت على تعديل فقرة تعديل النظام الداخلي، خصوصا بعد ما قالت المحكمة بأن ليس لها علاقة”.
واستبعدت الشمري، “تدخل المحكمة في هذا الأمر، لاسميا أن الأخوة طلبوا أن تكون هناك هيئة رئاسة إذا كان تعديل النظام الداخلي”، مشيرة إلى أن “جميع النواب السنة رفضوا ذلك".
وأردفت، أن “من الممكن أن تكون هناك جلسة يوم غد، أو خلال الأسبوع المقبل تمرر قبل العطلة التشريعية، خلال هذه الفترة التي تم تمديد فيها العمل التشريعي”، مبينة أن “الأمر محصور بين المرشحين الحاليين، يبقى إذا ما تنازل محمود المشهداني إلى طلال الزوبعي، أو يبقى الوضع على ماهو عليه”.
وأكدت أن “المرشحين هم الأربعة ذاتهم، ولن يأتي غيرهم، وأن أغلب الكتل السنية هي داعمة للمرشح سالم العيساوي، وباستثناء تقدم لديهم مرشحهم وهو محمود المشهداني”، لافتة إلى أن “الكتل الأخرى اعتمدت في تصويتها على نتيجة تصويت الكتل السنية، وذهبت مع الأغلبية”.
وتابعت الشمري، أن “كتلة تقدم منفردة، لا تستطيع إيقاف جلسة أو تأخيرها، لأن مقاطعتها للجلسة في تواجد باقي كل الكتل، لن يؤثر”، مشيرة إلى أن “جلسة يوم امس تحقق فيها النصاب، من دون وجود تقدم”.
واستدركت، أنه “من المستبعد انسحاب تقدم، لأنهم مدكين للمشهد جيدا، كما أنهم متصدين لقضايا السنية، فمن المستبعد الانسحاب من العملية السياسية”.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً