مواطنان من بغداد يتحدثان لرووداو
رووداو ديجيتال
لقى قرار جامعة الدول العربية بإعادة تفعيل عضوية سوريا في المنظمة العربية ترحيباً واسعاً لدى المواطنين في الشارع العراقي، ورأى البعض انه من الممكن ان يكون بادرة لحلحلة مشاكل أخرى.
جمال الدليمي، مواطن متقاعد عن الخدمة، أبدى رأيه عبر شبكة رووداو الإعلامية بقول: "ان صفت الجامعة العربية امورها فالله الحمد، لعلّ وعسى ان تتخذ الجامعة قراراً ضد المستعمرين من إسرائيل وايران، فهذه دول مستعمرة، وتتّحد الجامعة العربية فيما بينها".
أما ابو علاء المياحي، وهو أيضاً مواطن متقاعد في بغداد، اعرب عن تضامنه مع سوريا والسوريين، وذكر ان "سوريا تأذت كثيراً ولا يمكن وصف هذه الأذية، نحن نعتبر سوريا جزءاً من العراق، فشعبها طيب وفقير، ومن المؤسف ان تحصل لهم كل هذه الاذية"، معرباً عن تمنياته بـ "السلام للشعب العربي جميعاً بعيداً عن الحروب والأزمات".
وقال المواطن محمد سويدان، الذي يعمل موظفاً في القطاع العام: "بكل تأكيد نرحب بهذه العودة، فهي خطوة ممتازة، ونتمنى ان تتكاتف كل الدول العربية وتصبح يداً واحدة، وانا ضمن المرحبين بهذا القرار".
من جانبه، عبر المواطن اسمر علي، وهو كاسب، عن تعاطفه مع الشعب السوري الذي انهكته حياة اللجوء خارج بلاده، آملاً بأن يساعد القرار اعادة سوريا الى الحضن العربي في تسهيل إعادتهم الى موطنهم.
اسمر علي قال لشبكة رووداو الإعلامية: "نفرح لهم بهذه العودة، وبإذن الله يعود اهلها ويستقرون، كفى تهجير وتحمل معاناة الفقر والتشرد في الايجارات، الإجارات باهضة هنا تصل الى 500 فمن اين يحصل السوري على الاموال، تراهم اما يتسول او يبيع المياه، لذا نفرح لهم بعودتهم".
فيما رأى المواطن هشام قادر الذي يعمل كاسباًايضاً في العاصمة العراقية، ان قرار الجامعة العربية "قرار صائب وجيداً جداً، وعودة سوريا الى الجامعة العربية هو التقدم لها نحو التطور، لأن الأزمة التي حلت بها لم تكن سهلة، وكل دول العالم لم تدخل بمثل هذه الأزمة"، مشيرا الى ان "سوريا والعراق مرا بازمات لم يشهد لها مثيل في كل دول العالم، ولذلك ترى عند عودة سوريا الى الجامعة العربية فانها ستتطور وستكون نظرة دولة العالم مختلفة لها".
واعلنت جامعة الدول العربية، مؤخراً، إعادة تفعيل عضوية سوريا في الجامعة عقب تعليق دام لأكثر من عقد، بعد ان قطعت دول عربية عدة، على رأسها دول خليجية، علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق عام 2011 بعد اندلاع النزاع الدامي فيها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً