رووداو ديجيتال
تعرض مسلحون من تنظيم داعش لكمين نصبته قوات الجيش العراقي على الطريق الرابط بين قضائي كفري التابع لمحافظة السليمانية وطوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، حيث فجر أحد المسلحين نفسه أثناء المواجهة، فيما لاذ ثلاثة آخرون بالفرار.
في تصريح خاص لشبكة رووداو الإعلامية، أوضح كاوه شيخاني، مستشار محافظ صلاح الدين لشؤون الحكومة وإقليم كوردستان، مساء الأربعاء (19 آذار 2025)، أن "قوة تابعة للجيش العراقي نصبت كميناً لأربعة مسلحين من داعش على الطريق بين كفري وطوزخورماتو، وأثناء الاشتباك، فجر أحد المسلحين نفسه، بينما فر المسلحون الثلاثة الآخرون".
وقع الحادث في المنطقة الواقعة بين ناحية سلمان بيك ومنطقة قوليجاي، شرق محافظة صلاح الدين، وأرسلت قوات من الشرطة المحلية من سلمان بيك إلى موقع الحادث بعد وقوع الانفجار.
واجه المسلحون عناصر الفرقة الثانية من اللواء 88 في الجيش العراقي، وهي القوة المسؤولة عن تأمين المنطقة.
كاميرات التصوير الحراري رصدتهم
من جانبه، قال مسؤول أمني في طوزخورماتو لشبكة رووداو الإعلامية، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن "المسلحين الأربعة نزلوا من جبل بلكانة، وحاولوا عبور الطريق بين كفري وطوزخورماتو باتجاه عدة قرى، لكن كاميرات التصوير الحراري التابعة للجيش العراقي رصدتهم".
وأضاف المصدر أن "نتائج المواجهة لم تتضح بعد، ومن غير المعروف ما إذا كانت هناك خسائر في صفوف الجيش العراقي جراء الحادث".
الإعلام الأمني: الإطاحة بمفرزة داعشية شرقي صلاح الدين
بدورها، خلية الإعلام الأمني أكدت في بيان، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، تمكن قوة من الفوج الثاني لواء 88 ومفارز مديرية الاستخبارات العسكرية ضمن قاطع قيادة عمليات شرق صلاح الدين، من خلال المتابعة المكثفة وتسخير الموارد الفنية والاستخبارية، من "الإطاحة بمفرزة مكونة من 4 إرهابيين من عناصر عصابات داعش"، وذلك بعد نصب كمين محكم بالتحديد في منطقة بلكانة في قاطع طوزخورماتو.
وأشارت إلى "إيقاع خسائر بهذه المجموعة الإرهابية وقتل اثنين منها، أحدهما انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، وجرح الآخرين"، مبينة أن القطعات الأمنية "لا تزال مستمرة بعملية التفتيش، فيما جرى إسناد القطعات الأمنية بطائرات مسيرة من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية، وما زال الواجب متواصل".
وأكدت أن القطعات الأمنية حققت "إنجازات مهمة في قتل ومحاصرة ما تبقى من فلول عصابات داعش الإرهابية المنهزمة، التي تسعى إلى إثبات وجودها بأي عملية بائسة أو تواجد، خاصة خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك".
تعرض مسلحون من تنظيم داعش لكمين نصبته قوات الجيش العراقي على الطريق الرابط بين قضائي كفري التابع لمحافظة السليمانية وطوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين، حيث فجر أحد المسلحين نفسه أثناء المواجهة، فيما لاذ ثلاثة آخرون بالفرار.
في تصريح خاص لشبكة رووداو الإعلامية، أوضح كاوه شيخاني، مستشار محافظ صلاح الدين لشؤون الحكومة وإقليم كوردستان، مساء الأربعاء (19 آذار 2025)، أن "قوة تابعة للجيش العراقي نصبت كميناً لأربعة مسلحين من داعش على الطريق بين كفري وطوزخورماتو، وأثناء الاشتباك، فجر أحد المسلحين نفسه، بينما فر المسلحون الثلاثة الآخرون".
وقع الحادث في المنطقة الواقعة بين ناحية سلمان بيك ومنطقة قوليجاي، شرق محافظة صلاح الدين، وأرسلت قوات من الشرطة المحلية من سلمان بيك إلى موقع الحادث بعد وقوع الانفجار.
واجه المسلحون عناصر الفرقة الثانية من اللواء 88 في الجيش العراقي، وهي القوة المسؤولة عن تأمين المنطقة.
كاميرات التصوير الحراري رصدتهم
من جانبه، قال مسؤول أمني في طوزخورماتو لشبكة رووداو الإعلامية، طالباً عدم الكشف عن هويته، إن "المسلحين الأربعة نزلوا من جبل بلكانة، وحاولوا عبور الطريق بين كفري وطوزخورماتو باتجاه عدة قرى، لكن كاميرات التصوير الحراري التابعة للجيش العراقي رصدتهم".
وأضاف المصدر أن "نتائج المواجهة لم تتضح بعد، ومن غير المعروف ما إذا كانت هناك خسائر في صفوف الجيش العراقي جراء الحادث".
الإعلام الأمني: الإطاحة بمفرزة داعشية شرقي صلاح الدين
بدورها، خلية الإعلام الأمني أكدت في بيان، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، تمكن قوة من الفوج الثاني لواء 88 ومفارز مديرية الاستخبارات العسكرية ضمن قاطع قيادة عمليات شرق صلاح الدين، من خلال المتابعة المكثفة وتسخير الموارد الفنية والاستخبارية، من "الإطاحة بمفرزة مكونة من 4 إرهابيين من عناصر عصابات داعش"، وذلك بعد نصب كمين محكم بالتحديد في منطقة بلكانة في قاطع طوزخورماتو.
وأشارت إلى "إيقاع خسائر بهذه المجموعة الإرهابية وقتل اثنين منها، أحدهما انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، وجرح الآخرين"، مبينة أن القطعات الأمنية "لا تزال مستمرة بعملية التفتيش، فيما جرى إسناد القطعات الأمنية بطائرات مسيرة من قبل مديرية الاستخبارات العسكرية، وما زال الواجب متواصل".
وأكدت أن القطعات الأمنية حققت "إنجازات مهمة في قتل ومحاصرة ما تبقى من فلول عصابات داعش الإرهابية المنهزمة، التي تسعى إلى إثبات وجودها بأي عملية بائسة أو تواجد، خاصة خلال الأيام الأخيرة لشهر رمضان المبارك".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً