رووداو ديجيتال
أكد رئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، أن مقاطعة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لانتخابات برلمان كوردستان، وتلويحه بالانسحاب من العملية السياسية "يضع مستقبل العراق في خطر".
الخنجر قال في بيان، إن "ذهاب الإخوة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني نحو مقاطعة الانتخابات المحلية في الإقليم والتلويح بمغادرة العملية السياسية، يضع مستقبل البلاد برمته في خطر".
رئيس تحالف السيادة، شدد على أن "الحوار بين بغداد وأربيل بحضور كافة الشركاء هو السبيل الوحيد والأمثل لحل المشكلات السياسية".
وبيّن أن "الحزب الديمقراطي ركيزة أساسية من ركائز الحياة السياسية في العراق".
الحكيم يحث الديمقراطي الكوردستاني العدول عن قراره
دعا رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، الحزب الديمقراطي الكوردستاني، إلى مراجعة قراره مقاطعة انتخابات برلمان كوردستان والعدول عنها.
واعرب في بيان، الاثنين (18 آذار 2024)، عن الأسف لقرار الحزب الديمقراطي الكوردستاني، حاثاً "قيادة هذا الحزب الوطني العريق على مراجعة هذا القرار".
"نتوسم بأخينا جناب السيد مسعود البارزاني الخير بالعدول عن هذا الموقف والاستمرار بالمنهج الديمقراطي الذي سرنا عليه سوية بعد التغيير وتحملنا لأجل إنضاجه المكابدات والتضحيات والمحن" أضاف عمار الحكيم.
وأعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني مقاطعة "انتخاب يجري خلافاً للقانون والدستور وتحت مظلة نظام انتخابي مفروض"، منوّهاً إلى أن قرار المحكمة الاتحادية العليا بإلغاء الكوتا قد تضمن في حيثياته "تفاصيل الخروقات الدستورية بحق إقليم كوردستان".
وكان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني قد حدد بموجب أمر إقليمي الـ 10 من حزيران موعداً لإجراء انتخابات برلمان كوردستان بعد تأجيله في انتظار قرار المحكمة الاتحادية بشأن قانون الانتخابات.
المحكمة الاتحادية قضت في 22 شباط، بـ "عدم دستورية" عبارة (11) الواردة في المادة (1) من قانون انتخاب برلمان كوردستان رقم (1) لسنة 1992 المعدل، ليصبح برلمان كوردستان مكوناً من 100 عضو، ملغية بذلك المقاعد المخصصة لكوتا المكونات.
وأثار القرار أثار امتعاض وقلق المكونات في إقليم كوردستان، مما دفع أحزاباً وقوى مسيحية وتركمانية إلى مقاطعة الانتخابات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً