رووداو ديجيتال
تجددت التظاهرات في ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار، للمطالبة بالكشف قتلة المحتجين.
وتجمع العشرات من المتظاهرين اليوم الجمعة، (18 كانون الأول 2020) إلى ساحة الحبوبي، عن للمطالبة باطلاق سراح الناشطين المعتقلين والمغيبين.
وهتف المتظاهرون ضد حملات القمع التي تطال المحتجين، مطالبين بإيقاف إجراءات الاعتقال والكشف عن قتلة المتظاهرين.
وسبق أن أعاد المحتجون بناء خيمهم في ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية بالكتل الاسمنتية، بعد إحراقها خلال المواجهات بينهم وبين أنصار الصدر.
وقال الناشط في التظاهرات عبدالله حسن في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية إنه "لم نجد تلبية لمطالبنا بل قد قتلنا من قبل المليشيات الوقحة والمندسين ومن قبل الحكومة"، مضيفا أنه "لم ينفذ أي مطلب يلبي طموح المتظاهرين، فنحن فخورون بأبناء هذه المحافظة والذين يرفعون شعار (الخائفون لا يصنعون الحرية)".
وانتشرت في أحياء وشوارع الناصرية قوات الجيش والشرطة الاتحادية وتقول إنها تهدف للسيطرة على الأوضاع ومنع حصول صدامات بين أنصار مقتدى الصدر والمتظاهرين، لكن المتظاهرين ورغم تشديد الإجراءات الأمنية متخوفون ويقولون إنهم فقدوا الثقة بالسلطات.
وأفاد المتظاهر جابر ناهي لشبكة رووداو بأن "الشرطي عندما تعين أتى من قبل الحزب الفلاني، لم يتعين بصورة عشوائية أو من قبل الدولة، فالشرطة تدافع عن احزابها فقط".
ومؤخراً شُكلت لجنة عليا لإدارة الأوضاع في الناصرية من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وترأس مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي اللجنة ويملك كامل الصلاحيات الإدارية والأمنية والمالية.
ولم تفلح ضغوط القوات الأمنية وهجمات وتهديدات أنصار الصدر في إنهاء الاحتجاجات المتواصلة في ساحة الحبوبي منذ أكثر من عام، والتي تطالب بتأمين "حياة كريمة"، فيما يعلق المتظاهرون إخلاءهم الساحة على تلبية مطالبهم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً