عضو بالحكمة لرووداو: استهداف اسرائيل للعراق محتمل جداً

18-09-2024
مشتاق رمضان
مشتاق رمضان
الكلمات الدالة العراق اسرائيل لبنان
A+ A-
رووداو ديجيتال

رأى عضو تيار الحكمة رحيم العبودي أن قيام اسرائيل بقصف العراق أمر محتمل جداً، مشيراً الى أن العراق ليس بعيداً عن الاستهداف الاسرائيلي لأنه جزء من "محور المقاومة".
 
وقال رحيم العبودي لشبكة رووداو الاعلامية يوم الأربعاء (18 أيلول 2024) إن "احتمالات قصف اسرائيل للعراق عالية جداً، لاسيما بعد استهداف حزب الله في لبنان، وهي بداية التصعيد من الكيان الاسرائيلي الغاصب".
 
وأوضح أن "سلسلة التفجيرات يبدو أنها سيبرانية أمنية مخابراتية، حيث تم اختراق حزب الله اللبناني بطريقة ليست جديدة، وحصلت سابقاً عمليات اختراق في الأثاث من خلال ملاحقات طالت حركة التحرير الفلسطينية وغيرها الكثير، لكن بطريقة ارهابية كالتي تحصل اليوم"، معتقداً أن عمليات التفجير في لبنان "محاولة لفتح جبهة كبيرة ضد محور المقاومة في جنوب لبنان، وهنالك أيضاً استهداف في اليمن، وهذه تؤشر شيئاً مهماً جداً يجب الانتباه اليه، أنه لربما تكون هنالك موجة قادمة في العراق".
 
مفاجآت اسرائيلية قادمة
 
وأشار رحيم العبودي الى أن "هذا واضح جداً، من خلال التصريحات التي تدلي بها القيادات العسكرية الاسرائيلية، من أنهم يمتلكون مفاجآت قادمة وأن هذا بعضاً من امكانياتهم، أي أنهم جهزوا لهذه الهجمات منذ مدة ليست بالقصيرة، وهذا من خلال ما شهدناه من سلسلة تفجيرات يبدو أنها كانت مستوردة منذ نحو 3 الى 4 أشهر".
 
كما رأى عضو تيار الحكمة أن "العراق ليس بعيداً عن الاستهداف الاسرائيلي، لكن قد تلعب الأدوار في المنطقة من خلال تأجيل هذه الهجمات، لذا على العراقيين أن ينتبهوا، وخصوصاً القيادات الامنية والأمن السيبراني العراقي، من احتمالات واردة لهكذا هجمات".
 
احتمال استهداف الحشد الشعبي
 
بخصوص الأنباء حول تفجير أجهزة لاسلكية لدى الحشد الشعبي في محافظة نينوى، أوضح العبودي أن "هذا الأمر ممكن وليس مستبعداً".
 
وذكر أن مسار الهجمات الاسرائيلية يتضمن "لبنان وسوريا والعراق، ولربما حتى الأردن قد تشتمل على هجمات نظراً لوجود فلسطينيين كثر في الاردن"، منوهاً الى أن "اسرائيل تحاول نقل المعركة من وجهة نظرها في أن تكون خسائرها أقل، وعمقها أقوى، وبالتالي جر محور المقاومة الى حرب شاملة".
 
"العراق لا يدفع بذلك، بل يدفع الى التهدئة، وأن يكون قرار الحرب واحداً فيما اذا اضطر الى ذلك، وقد يكون هنالك تدخل من الأمم المتحدة"، وفقاً لرحيم العبودي، الذي أكد أن "هذا النوع من الحروب هو من الأنواع المحرمة دولياً، لكن اسرائيل لا تعتد بالقانون الدولي، وعلى المجتمع الدولي أن يقف بالضد مما يحصل في لبنان".
 
وأدت تفجيرات متزامنة لأجهزة الاتصال "بيجر" في أنحاء لبنان يوم أمس الثلاثاء، إلى مقتل 12 شخصاً، وإصابة نحو 2800 آخرين، بينهم السفير الإيراني، فيما اتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء التفجير.
 
كما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في تحديث ثان لحصيلة موجة التفجيرات العدوانية التي طالت أجهزة لاسلكية بعد ظهر اليوم الأربعاء، وفيها أن 14 شخصاً قد قتلوا وأصيب أكثر من 450 شخصاً بجروح.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب