أنمار غازي- رووداو- البصرة
طالب مواطنون بصريون الحكومة العراقية بتفعيل عقوبة الإعدام بحق المتورطين بالمخدرات.
وبشأن اسباب تفشي المخدرات وتعاطيها قال رجل الدين نعمة الموسوي لشبكة رووداو الإعلامية الإثنين (18 نيسان 2022) ان "غياب القانون بل والتهاون في ذلك، وهناك مقولة معروفة من أمن العقاب اساء الادب، وكذلك وقت الفراغ لدى الشباب وهذا وقت مقيت وقاتل، اضافة التشتت والتفكك الاسري له دور ايضاً، مع ارتفاع نسبة الطلاق وما شابه ذلك هذا يجعل خدش عارم في هذه المسألة".
وحول معالجة هذه الظاهرة أضاف الموسوي انه يكون عبر "الاهتمام بشريحة الشباب وتوفير فرص العمل للقضاء على وقت الفراغ الذي يذهب سدى، فالانسان اذا اختلى كان الشيطان ثالثه، اضافة الى ضرورة ان تكون هنالك دورات ارشادية واصلاحية وتثقيفية حول مخاطر مسألة المخدرات والعواقب الوخيمة التي تترتب عليها".
بدوره يرى الموظف نجم عبيد انه "من المفترض على الحكومة تفعيل عقوبة الاعدام بحق كل من يتعاطى المخدرات، لان القاء القبض عليه وزجه في السجون لا يكون رادعاً قوياً للحد من ذلك، خصوصا وان هنالك شبكات منتشرة في عموم محافظة البصرة".
وشدد عبيد على ان "الاعتقال لا يؤدب هؤلاء ويوقفهم عن ذلك فلا بد من ردع يجعل الجميع يبتعدون عن تعاطي المخدرات والمواد الاخرى".
الكاسب مرتضى محيسن قدم نصيحة "للدولة" وليس للمواطنين بشأن تفشي المخدرات قائلا: "يجب ان توفر فرص عمل، يعني ترى الشارع فيه الكثير من العاطلين عن العمل، فالشباب لا يستطيعون شراء ملابس مناسبة لهم، وبعضهم يعيشون من خلال كسب مبالغ بسيطة جداً لا تتجاوز الـ5 الاف دينار يومياً وتأتي الحكومة المحلية وتهدم عليهم بسطاتهم، لذلك ترى منهم من يتجه نحو التعاطي وتجارة الممنوعات".
وذهب الكاسب مهدي كاظم الى مخاطبة الحكومة عبر نصحها "بغلق الحدود وان تقوم بعمليات تفتيش في جميع المنازل، وتصفية المخدرات والمتعاطين".
وأشار الى انه "عند القاء القبض على احد التجار، تقوم الحكومة باعدامه من خلال شنقه في الشارع من خلال "كرين" ليكون عبرة للمجتمع وخلاص البلد منه".
ودعا كاظم الى تفعيل "فقرة الاعدام لانها متوقفة وكأن الانسانية فقط في هذا الشخص المسيء، من يريد دمار المجتمع يجب ان يكون عقابه شديدا للحد من هذه الحالات".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً