رووداو ديجيتال
لم تحصل قرى كوردية في ناحية العياضية، (11 كم شمال مدينة تلعفر و65 كم غرب مدينة الموصل) على التعويضات من الحكومة جراء الأضرار التي تعرضت لها بسبب العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش.
فجر يوم الأحد (15 حزيران 2014) سيطر تنظيم داعش على قضاء تلعفر بعد قتال جرى في وسط المدينة وانسحاب أغلب القوات العراقية المتمركزة في تلعفر من المدينة، ونزوح الآلاف من السكان إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات البيشمركة.
كانت العياضية آخر معاقل داعش في نينوى، حيث لم يتبقى فيها أحد من أهالي الناحية بعد احتلال التنظيم لها، وأثناء عمليات تحريرها قامت القوات العراقية بدعم من القوات الأميركية بقصف الناحية بصورة مكثفة ولعدة أيام بسبب مقاومة داعش، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية للناحية، فضلاً عن دمار غالبية منازلها.
تدمير 70% من العياضية
مدير ناحية العياضية نشأت صادق، قال لشبكة رووداو الاعلامية إن "70% من ناحية العياضية كانت مدمرة بسبب العمليات العسكرية لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش"، مردفاً أنه "وبعد التحرير لم تمنحنا الحكومة أي ميزانية تخص إعادة الاعمار، بل مجرد حصة كباقي النواحي وفق الكثافة السكانية بحسب تنمية الاقاليم".
يسكن في ناحية العياضية أكثر من 68 ألف نسمة، وتضم الناحية 51 قرية، منها 30 قرية عربية، و9 كوردية، والباقي تركمانية نصفها سنة ونصفها الآخر شيعية.
من بين القرى الكوردية في ناحية العياضية، الجرجرية وقصر سيريج وحكنة وتل مرك وفقيروك، حيث تعرض قسم من القرى الكوردية الى الدمار، ولاسيما القريبة بين الحدود الفاصلة بين البيشمركة وتنظيم داعش في وقتها.
قرى تعرضت للخراب
ونوّه نشأت صادق الى أن "قرى كل محمد وكرش أول وكرش ثاني وكرش ثالث وقصر سيريج تعرضت الى الخراب بسبب العمليات العسكرية".
أهالي هذه القرى يعتمدون على الزراعة والرعي، ومنهم منتسبون في البيشمركة في الشرطة والجيش والحشد العشائري، وهنالك موظفين.
لا يوجد من يمثل ناحية العياضية والقرى التابعة لها في مجلس محافظة نينوى.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً