الصدر يتساءل: متى كان العنف والحرق حلاً؟

17-10-2020
الكلمات الدالة بغداد الحزب الديمقراطي الكوردستاني الحشد الشعبي
A+ A-

رووداو ديجيتال

 علق زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم السبت، (17 تشرين 2020)، ضمنياً على إحراق مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد بإدانة العنف، قائلاً: "متى كان العنف والحرق حلاً؟".

وحذر الصدر في تغريدة له على منصة التواصل تويتر من أن يكون "السلم الأهلي في خطر"،  شاكياً أحوال العراق وأوضاعه، من تحكم الصبيان في مقدراته حسب وصفه.

وبدأت صباح اليوم السبت (17 تشرين الأول 2020)، تظاهرات لمؤيدي الحشد الشعبي أمام الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد، أقدم خلالها أنصار الحشد، بالهجوم على مقر الفرع، أمام أنظار القوات الأمنية، وقاموا بحرقه وأعلام إقليم كوردستان.

في وقت لاحق أعلن مجلس الأمن فتح تحقيق بقضية حرق مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني، معلناً عن اعتقال 15 من المتجاوزين.

هذا وادانت رئاسة الجمهورية العراقية، استهداف مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني مؤكدةً أن علم كوردستان جزء من الكيان الدستوري العراقي وأن الأفعال التخريبية تهدد الاستقرار والسلم المجتمعي، معبرة في الوقت ذاته عن رفضها "للتصريحات المسيئة إلى المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية ومن بينها الحشد الشعبي".

وعلى خلفية الأحداث أقيل قائد حفظ القانون اللواء جواد الدراجي، من منصبه إثر عدم تصدي القوات الأمنية لإحراق مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد اليوم.

 

undefined

undefined

يتبع.. 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب