رووداو ديجيتال
أعلن مدير عام البيطرة في وزارة الزراعة العراقية، ثامر حبيب حمزة، اليوم الاثنين (17 آب 2020)، البدء بانتاج لقاح مضاد للمرض الذي يؤدي إلى نفوق الأسماك.
وقال حمزة في مؤتمرٍ صحفي، حول المرض الذي أدى الى نفوق الأسماك، حضرته شبكة رووداو الإعلامية، إن اللقاح مايزال في الطور الأول أو "المرحلة الأولى من الإنتاج"، في مختبر بيطري تابع لوزارة الزراعة.
وفي إجابته على سؤال مراسل شبكة رووداو الإعلامية في بغداد، مصطفى كوران، عن أسباب نفوق الأسماك، قال حمزة، "جاءنا بلاغ في العاشر من تشرين الأول عام 2018، عن نفوق للأسماك في ديالى من قبل جريدة الشرق بين بغداد وديالى، وبعدها في التاجي وبغداد وبأعداد كبيرة من الهلاكات، ما أثار لدينا الشكوك، بأنها مواد سمية".
وأضاف حمزة، "نحن نستخدم هذه الأقفاص منذ 2011 في تربية السمك، لطالما كانت تعطي انتاجاً كبيراً، حيث وصل السعر من 12 ألف لـ4 فتوصلنا لاتفاق حول كونها مواد سمِّية أو جهات وبعدها وصل المرض لبابل وكربلاء والجنوب والديوانية، وهومرض جديد وإمكانياتنا محدودة، في القدرة على دراسة الأسباب، لذا تعاوننا مع الصحة العالمية ومنظمة oie العالمية، والفاو، فقاموا بإرسال خبير حيث قام بدراسات وأرسلنا نماذج لإيطاليا وسويسرا وألمانيا والنتيجة كانت بأنه مرض جديد خطير، ووصلت نسبة الهلاكات بهذا المرض من 80 % الى 100%".
وعن إمكانية إيجاد لقاح للأسماك لمواجهة المرض، قال حمزة، "يوجد لقاح في واحد فقط في العالم، وبنسبة محدود جداً، وهناك صعوبة في السيطرة على المرض، لكن لدينا مختبر بيطري تابع لوزارة الزراعة ولدينا امكانية الآن لانتاج هذا اللقاح ولا يزال الإنتاج في الطور الأول أو المرحلة الأولى".
وكانت السلطات المحلية في محافظة الديوانية، أعلنت نهاية الشهر الماضي، ومطلع الشهر الحالي، نفوق أعداد كبيرة من الأسماك في المحافظة بسبب تعرضها للسموم.
وأفاد بيان بأنه تم تشكيل فريق مشترك من مديرية بيئة القادسية ومديرية الزراعة بعد ورود أخبار بوجود حالة صيد جائر بواسطة السموم في المصب العام.
ولاحظت اللجنة خلال التوجه للمنطقة المذكورة، وجود أسماك نافقة وبأعداد كبيرة على عمود المصب العام وبوابات التغذية لهور الدلمج.
يشار إلى أن منطقة رمي السموم تقع شمال عمود المصب العام بمسافة تزيد عن 25 كيلو متر ولاتوجد فيها نقاط مراقبة.
كما شكلت وزارة الزراعة الإثنين، (3 آب 2020)، لجنة للكشف عن أسباب نفوق الأسماك بهور الدلمج في محافظة الديوانية وسط العراق.
وسجلت مناطق في البصرة وبابل وكربلاء والنجف والديوانية نفوق عشرات الآلاف من الأطنان في الأقفاص النهرية والمزارع السمكية على النهرين.
يذكر أن الثروة السمكية في العراق تعرضت في تشرين الثاني من عام 2018 إلى كارثة كبيرة، مع نفوق آلاف الأطنان من الأسماك بشكل مفاجئ، في المزارع المقامة بنهري دجلة والفرات جنوبي البلاد، حيث يعاني النهران من انخفاض في منسوب المياه نتيجة السدود والأنشطة المائية في كل من تركيا وإيران.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً