رووداو – أربيل
يعاني نازحو الموصل من موجة حر الصيف ونقص الكهرباء وإمدادات المياه في مخيم "حمام العليل" جنوبي الموصل.
خلال أشهر الصيف، تتجاوز درجات الحرارة في العراق إلى 40 درجة مئوية "104 فهرنهايت" في النهار، فيما تتخطى في بعض المناطق حاجز الـ50 درجة مئوية.
وقال أحد النازحين من الموصل في مخيم "حمام العليل"، حسين علي، إن "أكثر ما يعاني منه النازحون هو مرض (الجرب) الذي تتسبب به المياه الملوثة".
وأضاف: "نمضي أوقاتنا بالجلوس في الظلال، وحين تشتد حرارة الطقس نلجأ إلى داخل الخيم حيث الحرارة المرتفعة التي تتخطى 48 درجة عادةً".
وخلال الأسبوع الماضي، تراوحت درجات الحرارة بين 42 إلى 45 درجة مئوية بعد منتصف النهار، كما وصلت إلى 48 درجة مئوية في بعض الأوقات.
من جهته قال النازح، مرعي حسن: "بدأت البثور تظهر على أجساد أطفالي من شدة الحرارة، والمستوصف لا يفيدنا بشيء".
النازحون في المخيم يقولون إن المياه "ملوثة" ولا يحصلون على ما يكفي من الكهرباء، والتي تتوفر فقط من الساعة 12:00 إلى الساعة 4:00 مساءً خلال النهار، ثم من الساعة 7:00 مساءً وحتى الساعة 11:00 ليلاً.
أما النازحة، نورية خلف، فقالت إن "خزان المياه لا يُملأ بالكامل، بل حتى منتصفه، لذلك فإن هذه الكمية لا تكفينا نظراً للعدد الكبير من الخيم".
وتدير منظمة إغاثة اللاجئين النرويجية مخيم "حمام النيل" الذي يستضيف بشكل رئيسي النازحين من غرب وشمال غرب الموصل، حيث لا يزال أكثر من مليوني شخص نازحين في العراق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً