رووداو ديجيتال
في جامع الخلاني وسط العاصمة بغداد، ادى جمع غفير من المصلين صلاة العيد، وارتفعت اصوات التكبيرات في ارجاء المنطقة، معلنة بذلك قدوم عيد الاضحى، حيث رفع المصلون اياديهم بالتضرع والدعاء.
حسين علي، متقاعد، قال لشبكة رووداو الإعلامية، إن العيد هو "اجتماع الاهل الاحبة والاقارب.. ونبذ الخصوم ونبذ الخلافات، والتحاب والتراضي.
من جهتها، أشارت أم حيدر، ربة منزل ، إلى زياتها العتبات الدينية في هذه المناسبة، قائلة لرووداو: "انا ازور اهل البيت عليهم السلام جميعا، ويوم امس زرت سفراء ال البيت ودعيت لامة محمد بالخير والبركة ويعود عليكم بالخير والصحة والعافية".
في مدينة الصدر شرقي بغداد، ذات الغالبية الشيعية، تباع الاضاحي على ارصفة الطرقات.
وعلى الرغم من ارتفاع اسعارها هذا العام، الا ان الكثير من العائلات لم توقف هذه الشعيرة.
بشأن أسعار الأضاحي، أكد قحطان جمعة، قصاب، لشبكة رووداو الأعلامية، أن هناك "غلاء فاحشاً".
وأوضح أن "الاسعار مرتفعة بهذا الشكل لأول مرة، ورغم كل ذلك تضحي الناس لابائهم واخوانهم وذويهم".
"حتى لو ارتفعت الاسعار اكثر لن تتوقف العائلات عن تقديم الاضاحي وهي بالسنة مرة واحدة" أضاف قحطان جمعة.
ويعتبر المسلمون ايام العيد فرصة كبيرة للتسامح والمحبة ونبذ الخلافات بين المتخاصمين، متباركين بايامه ولياليه.
تبدو الشوارع فارغة لان الغالبية من العائلات البغدادية فضلت البقاء في المنازل نهاراً والخروج ليلاً للتزاور والتفسح بالعيد بسبب ارتفاع درجات الحرارة والهروب من لهيب اشعة الشمس.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً