رووداو ديجيتال
دعا رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، إلى حسم منصب رئاسة البرلمان العراقي، مشدداً على أن شغوره منذ أشهر "لا يخدم العملية الديمقراطية" في البلاد.
وقال الحكيم خلال إلقائه خطبة عيد الأضحى في مكتبه قرب جسر ذي الطابقين في منطقة الجادرية ببغداد، اليوم الإثنين (17 حزيران 2024): "ما زلنا ندعو إلى ضرورة حسم منصب رئاسة مجلس النواب، وأن لا یبقى ھذا الموقع المھم شاغراً نتیجة الاختلافات السیاسـیة بین الجھات المعنیة في الترشیح".
وأضاف: "لقد كنا واضحین وحریصین منذ البدایة عـلى أن یتم حسم ھـذا المنصب بالتوافق بين إخوتـنا وشركائنا في العمل السیاسي من دون الدخول في جولات التنافس داخل مجلس النواب".
وشدد الحكيم على أن "مضي أكثر من سبعة أشھر على شغور ھذا المنصب لا یخـدم العملیة الدیمقراطیة ولا قواعد الاستقرار السیاسي الذي ندعو إلى ضرورة الحفاظ علیها مـن أجل الاستمرار في تقدم عجلة البناء والتطویر في بلدنا الحبیب".
رئيس تيار الحكمة، دعا "جمیع القوى السیاسیة إلى حسم ھـذا الاسـتحقاق الوطني وفق الآلیات الدسـتوریة والشراكة الوطنیة مـن دون تـعطیل".
وأشار إلى أن لا یكون الاستحقاق "سبباً لـلصراع والخلاف بـین أبـناء المكون الواحد".
وتجنباً لـ "الرجوع إلى مربعات الخلاف والتناحر المفتعل لأغراض سیاسیة آنیة ومؤقتة"، دعا الحكيم لـ "تكون التظاهرات المطلبية والاعتراضات السياسية بطريقة سلمية ووفق السياقات الدستورية والقانونية".
وحث على "تجنب التحريض الشعبي والتأليب الجماهيري في مدننا الآمنة والمستقرة"، مضيفاً "إنـنا نراھن على وعي شعبنا وشبابنا في عدم الانجرار إلى دعوات التصعيد بالطرق غیر السلمیة".
وتطرق إلى "التحدیات والمخاطر الكبيرة التي تحیط بالأسرة العراقیة مـن حیث زیـادة معدلات الـعنف الأسـري، وانتشار ظواھر الانحراف وضعف الرقابة الأمنیة والتربویة على منصات الانحلال والمحتوى الهابط وغیرھا".
ومن هذا المنطلق، دعا الحكيم الجميع إلى "العمل على معالجتھا بطرق علمیة مدروسة وبمھام محددة لكل مؤسسة حكومیة أو مجتمعیة.. وأن یساندھـا في ذلك حملات توعویة جادة ومـسؤولة عبر القنوات الـرسـمیة للدولـة وجمیع القنوات والمؤسسات الأخرى".
ولفت إلى عدم المبالاة بـ "الدعوات المزیفة المستوردة من خارج وسطنا الثقافي بدعوى الحریة"، مبيناً أنها "حرية منفلتة ومتحللة لاعلاقة لھا بحریة الكلمة المسؤولة والواعیة".
من جانب آخر، أشاد الحكيم بجهود رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وفريقه الحكومي على حركة البناء والعمران، منوهاً إلى أن "الحكومة بحاجة إلى مزيد من الدعم المجتمعي والسياسي".
كما دعا الحكومة إلى "الاصرار على نقل العراق إدارياً وخدمياً من النمط التقليدي الورقي إلى التحول الرقمي الشامل، لتقليص مساحات الفساد وتسريع الإجراءات وتبسيطها وتقليل النفقات والحفاظ على كرامة المواطن".
وأكد أن العراق لايزال يعاني من "أزمـة الكھرباء.. وشحة المیاه.. وإغراق السوق ببضائع وسلع مستوردة وضعف في النهوض بالصناعة"، مبيناً أن ذلك "یتسـبب في ھدر یومي للأموال والطاقات".
دعا رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، إلى حسم منصب رئاسة البرلمان العراقي، مشدداً على أن شغوره منذ أشهر "لا يخدم العملية الديمقراطية" في البلاد.
وقال الحكيم خلال إلقائه خطبة عيد الأضحى في مكتبه قرب جسر ذي الطابقين في منطقة الجادرية ببغداد، اليوم الإثنين (17 حزيران 2024): "ما زلنا ندعو إلى ضرورة حسم منصب رئاسة مجلس النواب، وأن لا یبقى ھذا الموقع المھم شاغراً نتیجة الاختلافات السیاسـیة بین الجھات المعنیة في الترشیح".
وأضاف: "لقد كنا واضحین وحریصین منذ البدایة عـلى أن یتم حسم ھـذا المنصب بالتوافق بين إخوتـنا وشركائنا في العمل السیاسي من دون الدخول في جولات التنافس داخل مجلس النواب".
وشدد الحكيم على أن "مضي أكثر من سبعة أشھر على شغور ھذا المنصب لا یخـدم العملیة الدیمقراطیة ولا قواعد الاستقرار السیاسي الذي ندعو إلى ضرورة الحفاظ علیها مـن أجل الاستمرار في تقدم عجلة البناء والتطویر في بلدنا الحبیب".
رئيس تيار الحكمة، دعا "جمیع القوى السیاسیة إلى حسم ھـذا الاسـتحقاق الوطني وفق الآلیات الدسـتوریة والشراكة الوطنیة مـن دون تـعطیل".
وأشار إلى أن لا یكون الاستحقاق "سبباً لـلصراع والخلاف بـین أبـناء المكون الواحد".
وتجنباً لـ "الرجوع إلى مربعات الخلاف والتناحر المفتعل لأغراض سیاسیة آنیة ومؤقتة"، دعا الحكيم لـ "تكون التظاهرات المطلبية والاعتراضات السياسية بطريقة سلمية ووفق السياقات الدستورية والقانونية".
وحث على "تجنب التحريض الشعبي والتأليب الجماهيري في مدننا الآمنة والمستقرة"، مضيفاً "إنـنا نراھن على وعي شعبنا وشبابنا في عدم الانجرار إلى دعوات التصعيد بالطرق غیر السلمیة".
وتطرق إلى "التحدیات والمخاطر الكبيرة التي تحیط بالأسرة العراقیة مـن حیث زیـادة معدلات الـعنف الأسـري، وانتشار ظواھر الانحراف وضعف الرقابة الأمنیة والتربویة على منصات الانحلال والمحتوى الهابط وغیرھا".
ومن هذا المنطلق، دعا الحكيم الجميع إلى "العمل على معالجتھا بطرق علمیة مدروسة وبمھام محددة لكل مؤسسة حكومیة أو مجتمعیة.. وأن یساندھـا في ذلك حملات توعویة جادة ومـسؤولة عبر القنوات الـرسـمیة للدولـة وجمیع القنوات والمؤسسات الأخرى".
ولفت إلى عدم المبالاة بـ "الدعوات المزیفة المستوردة من خارج وسطنا الثقافي بدعوى الحریة"، مبيناً أنها "حرية منفلتة ومتحللة لاعلاقة لھا بحریة الكلمة المسؤولة والواعیة".
من جانب آخر، أشاد الحكيم بجهود رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وفريقه الحكومي على حركة البناء والعمران، منوهاً إلى أن "الحكومة بحاجة إلى مزيد من الدعم المجتمعي والسياسي".
كما دعا الحكومة إلى "الاصرار على نقل العراق إدارياً وخدمياً من النمط التقليدي الورقي إلى التحول الرقمي الشامل، لتقليص مساحات الفساد وتسريع الإجراءات وتبسيطها وتقليل النفقات والحفاظ على كرامة المواطن".
وأكد أن العراق لايزال يعاني من "أزمـة الكھرباء.. وشحة المیاه.. وإغراق السوق ببضائع وسلع مستوردة وضعف في النهوض بالصناعة"، مبيناً أن ذلك "یتسـبب في ھدر یومي للأموال والطاقات".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً