الشارع العراقي يترقب خطوات الصدريين الأخيرة.. تمهيد للعودة السياسية أم جس نبض؟

17-05-2024
هلكوت عزيز
هلكوت عزيز
صلاة الجمعة الموحدة للتيار الصدري بمنطقة الشعلة في بغداد
صلاة الجمعة الموحدة للتيار الصدري بمنطقة الشعلة في بغداد
الكلمات الدالة التيار الصدري الغدير
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

حي الشعلة المعروف في العاصمة العراقية بغداد والذي يطلق عليه مدينة الصدر الثانية، شهدت اليوم الجمعة (17 ايار 2024) تجمع الالاف من أنصار التيار الصدري، عقب دعوة زعيمهم لأداء صلاة جمعة موحدة.
 
ورغم أن المقربين من الصدر نفوا أن تكون هذه رسالة سياسية، لكن مع الإعلان عن حركة جديدة هي الحركة الوطنية الشيعية، أصبحت الرسالة واضحة بأنهم سيعودون إلى الساحة السياسية العراقية.
 
يوم الغدير هو اليوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة من السنة العاشرة من الهجرة النبوية، ووفقاً للروايات الدينية، ولاسيما عند الشيعة، فإنه اليوم الذي نَصَّبَ الرسول محمد (ص) علي بن أبي طالب (ع) خليفةً من بعده.
 
"ايفاء للمرجع الصدر"
 
عضو التيار الصدري البارز حاكم الزاملي، قال لشبكة رووداو الاعلامية انه "لا توجد رسالة سياسية، وانما هي أولاً استجابة لله سبحانه وتعالى الذي يدعو الى الصلاة ويدعو الى التوحد والتآزر".
 
وأضاف الزاملي أن "هذه الصلاة هي جزء من الايفاء لمرجعنا العظيم السيد محمد الصدر في ذكرى استشهاده، وكذلك تأييداً لعيد الغدير".
 
"عطلة عيد الغدير"
 
بدوره، دعا مدير مكتب الصدر في بغداد ابراهيم الجابري جميع العراقيين، بمن فيهم السنة والشيعة، إلى مواصلة صلاة الجمعة في منطقة الشعلة بالعاصمة بغداد. 
 
وقال الجابري لشبكة رووداو الاعلامية إن "هذه الدعوة هي لكل أبناء الشعب العراقي. سنة وشيعة. للانضمام الى هذه صلاة الجمعة المباركة الموحدة في شعلة الصدرين".
 
وأوضح الجابري أن "الأعلام والملصقات المعلنة هي عيد الغدير. اذن المطالب سوف تكون على عطلة عيد الغدير".
 
يذكر أنه في 24 من شهر نيسان الجاري، أعلن مجلس النواب العراقي، تسلمه مقترح قانون "عطلة عيد الغدير" من قبل النائب برهان المعموري، وفقاً لدعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
 
"البقاء مع الصدر الى الموت"
 
في ذات السياق، قال كرار علي، وهو أحد أنصار التيار الصدري، لشبكة رووداو الاعلامية إن "دخولنا الى السياسة وخروجنا منها هي مقتدى الصدر، ومن محمد الصدر"، مردفاً: "سنبقى مع مقتدى الصدر الى الممات".
 
أما مؤيد كاظم، وهو أيضاً أحد أنصار التيار الصدري، قال لشبكة رووداو الاعلامية إن "مقتدى الصدر يريد العيش الكريم للشعب العراقي"، مضيفاً أن "هذا السكوت وراءه الخير ان شاء الله. عندما يرجع السهم الى الوراء يأتي أقوى".
 
الدلائل في الساحة السياسية تشير إلى أن الصدريين أمام خيارين. فإما العودة والمشاركة في الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة والعملية السياسية أو العودة إلى الشوارع واستئناف التظاهرات والاحتجاجات.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

صورة أرشيفية لعناصر من الشرطة العراقية-AFP

ضمنها متابعة التحرش والتفحيط.. الداخلية العراقية تعلن عن خطتها لتأمين عيد الفطر

أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، تفاصيل الخطة الأمنية التي أعدّتها الوزارة لتأمين احتفالات عيد الفطر المبارك، مؤكداً على جملة من التوجيهات والإجراءات التي تهدف إلى حماية المواطنين وضمان سلامتهم خلال فترة العيد، من بينها متابعة حالات التحرش وتفحيط العجلات.