قوى شيعية تفكر باللجوء للطعن باتفاقية الإطار الاستراتيجي لإخراج قوات التحالف

17-02-2024
أنمار غازي
لقيادي في تحالف نبني حسن الراشد ورئيس كتلة حقوق النيابية سعود الساعدي
لقيادي في تحالف نبني حسن الراشد ورئيس كتلة حقوق النيابية سعود الساعدي
الكلمات الدالة قوات التحالف الدولي العراق واشنطن بغداد
A+ A-
رووداو ديجيتال

ماتزال الأحاديث السياسية بشأن إنهاء ملف التحالف الدولي في العراق مستمرة، وسط ضغط نيابي على الحكومة العراقية بتنفيذ قرار مجلس النواب القاضي بإخراج القوات الأجنبية من البلاد.
 
في حين يؤكد سياسيون في الوقت ذاته على ضرورة تماسك القوى السياسية للحفاظ على سيادة العراق. 
 
وزير الاتصالات الأسبق، القيادي في تحالف نبني، حسن الراشد، يقول لشبكة رووداو الإعلامية، السبت (17 شباط 2024)، اعتقد أن القيادة العراقية والقيادات السياسية أيضا ومنها الإطار التنسيقي، طلب من الحكومة أن تتخذ القرار.
 
ويعتقد الراشدي، أن رئيس الوزراء هو جزء من الإطار التنسيقي وعليه أن يأخذ بنظر الاعتبار إرادة الشعب وإرادة البرلمان العراقي وقيادة الإطار بإخراج قوات التحالف الدولي من العراق. 
 
خطوات مستمرة للكتل النيابية سيما الشيعية منها، للتحرك نحو إقرار قانون لتعضيد القرار النيابي السابق بإنهاء ملف التواجد الأجنبي في العراق، وقد يصل الحال إلى الطعن باتفاقية الإطار الاستراتيجي المبرمة بين بغداد وواشنطن.
 
بهذا الصدد، يقول رئيس كتلة حقوق النيابية، سعود الساعدي، لرووداو، قد نلجأ إلى أدوات ووسائل أخرى، مع احتمالية اللجوء إلى تقديم طعن باتفاقية الإطار الاستراتيجي، خصوصا سبق وجمعنا تواقيع لتشريع قانون مقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية.
 
وأضاف الساعدي، أنه بالتالي لن ندخر جهدا أو وسعا في توظيف كل الإمكانات والقدرات المتاحة وفق الدستور والقانون لإخراج هذه القوات من العراق.
 
وسط هذا المشهد، تؤكد الحكومة العراقية في كل محفل ولقاء ثنائي مع الدول داخل التحالف الدولي، على ضرورة إنهاء مهمة تلك القوات في العراق، سيما وأن قوات الأمن العراقية أصبحت قادرة على مسك الملف الأمني في البلاد. 
 
على هذا النحو، تستمر اجتماعات اللجنة العسكرية العراقية العليا مع قوات التحالف الدولي، لكن الخشية من وقوع حوادث هنا أو هناك ، قد تعكر صفو المحادثات وتعرقل استمرارها.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب