المدير العام لشركة تجارة الحبوب بوزارة التجارة العراقية حيدر الكرعاوي
رووداو ديجيتال
كشف المدير العام لشركة تجارة الحبوب بوزارة التجارة العراقية حيدر الكرعاوي، أن كمية الحنطة المقرر استلامها من المحافظات العراقية وإقليم كوردستان تبلغ 6 ملايين و300 ألف طن، مشيراً إلى عدم توقعهم بوصول الكميات إلى هذا الحد.
وقال الكرعاوي، لشبكة رووداو الإعلامية، الثلاثاء (16 تموز 2024)، إن كميات الحنطة في المحافظات العراقية وصلت إلى 6 ملايين و200 ألف طن، أما في المحافظات الثلاث بإقليم كوردستان فقد وصلت إلى 600 ألف طن، فيما أوضح أن المتفق عليه 700 ألف طن، و"نحن بانتظار استلام الباقي خلال الأيام الخمسة القادمة"، وفق حديثه.
وذكر أن الوزارة توقفت عن استلام الحنطة من كافة المحافظات العراقية الـ 15، حيث كانت آخرها محافظتا نينوى وكركوك يومي 11 و12 من الشهر الحالي.
ولفت الكرعاوي إلى أن المحافظات الوحيدة التي يجري استلام الحنطة منها حالياً، هي محافظات إقليم كوردستان الثلاث.
بشأن تراتبية كمية الحنطة المستلمة بالنسبة للمحافظات، أوضح الكرعاوي أن محافظة نينوى كانت في المركز الأول وصلاح الدين ثانياً، وكركوك ثالثاً، وواسط رابعاً، تليها الأنبار، والبصرة كانت الأقل في هذا الموسم.
وبيّن أن أفضل أنواع القمح (الحنطة) التي أجريت عليها الفحوصات، تزامناً مع استمرار العملية في نينوى ومحافظات إقليم كوردستان، كانت موجودة في محافظتي كربلاء والمثنى (السماوة).
وعزا ذلك إلى أن المحافظتين "زُرعت فيهما الأراضي الصحراوية بتقانات حديثة، إذ كانت الحنطة من إنتاج أراضٍ بكر تُزرع للمرة الأولى، لذا لا تظهر بها الشوائب ووزنها النوعي يكون كبيراً وتعتمد على المرشات، حيث أنتج الدونم الواحد ما يقارب طنين"، وفق قوله.
المدير العام لشركة تجارة الحبوب في وزارة التجارة العراقية بخصوص المبالغ المالية، بيّن أن هناك تخصيصاً مالياً للموسم الحالي، لعدم توقعهم بوصول كميات الحنطة إلى 6 ملايين و300 ألف طن مع احتساب آخر كمية من إقليم كوردستان، مردفاً أن التخصيص كان لـ 5 ملايين ونصف طن، والدفع المالي يكون حسب الأسبقية في التسليم والاستلام.
وأشار إلى أنهم قدموا لإقليم كوردستان 80 مليار دينار تم تسديدها إلى الفلاحين، فضلاً عن وجود محافظات أخرى لم تستلم مخصصاتها المالية كاملة مثل كركوك ونينوى، مؤكداً أن المبالغ المالية سوف تسدد لها في الفترة القريبة القادمة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً