رووداو - اربيل
صرح دريد حكمت زوما مستشار محافظ نينوى لشؤون المكون المسيحي وعضو قيادة الحركة الديمقراطية الأشورية، بأنه "تم إخراج عناصر كتائب بابليون من قضاء الحمدانية ودير مار بهنام"، في المقابل نفى "كتائب بابليون" المنضوي في الحشد الشعبي، اليوم الاحد، ما تناقلته وسائل الاعلام بشأن إخراجهم من منطقة الحمدانية في سهل نينوى.
وقال زوما في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية،: "لقد انسحب عناصر كتائب بابليون برئاسة ريان الكلداني من قضاء الحمدانية ودير مار بهنام، وقاموا بتسليم مركباتهم واسلحتهم الى وحدات حماية سهل نينوى التي يقودها النائب يونادم كنا".
واعلنت وحدات حماية سهل نينوى، في بيان لها اليوم، بأنه "بناء على أمر من مكتب رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة وقيادة الحشد الشعبي، تم اخراج ما يسمى بلواء بابليون من قضاء الحمدانية بالكامل. وبالتالي، استلمت وحدات حماية سهل نينوى إدارة أمن دير "مار بهنام".
من جهته، اوضح اللواء الخمسون في الحشد الشعبي، اليوم الاحد، حقيقة ازمة الحمدانية في سهل نينوى، بين بابليون والحركة الديمقراطية الاشورية.
وقال الناطق العسكري في اللواء 50 الحشد الشعبي، ظافر لويس في بيان إطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية، ان "ماتناقلته وكالات الأنباء وصفحات التواصل الاجتماعي، حول ازمة الحمدانية في سهل نينوى، بخصوص الاحتكاك ما بين حركة بابليون وجماعات من الحركة الديمقراطية الآشورية فيه الكثير من التهويل والتضليل".
واضاف ان "هناك ادعاءات كاذبة، من يونادم كنا، بأن قوات من الحشد الشعبي جلبت من تل عبطة الى الحمدانية".
واوضح ان "مكتب القائد العام للقوات المسلحة اتصل بأمن الحشد وحركة بابليون، لتهدئة الأوضاع ورفع الاحتقان في الحمدانية".
وبين ان "ماورد في الاتصال تم تنفيذه، ومازال مقاتلو اللواء 50 في الحشد، يرابطون في مقراتهم، ولم يحصل اي طرد او اخراج كما زعم المرجفون والمرتجفون".
من جهته، نفى القيادي في منظمة بدر، كريم النوري، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، وجود اي اشتباكات بين هذه القوات، وان الوضع هادىء ومسيطر عليه بالكامل، مشيرا بأن مكتب رئيس الوزراء وبمشاركة الحشد الشعبي قام بحل المسألة، وجميع القوات في اماكنها ولم يتم اخراج اي قوات من قضاء الحمدانية.
وكانت كتائب بابليون قد نفت، امس السبت، الانباء عن قيام عناصر من الحركة باقتحام مقر تابع الى وحدات حماية سهل نينوى، للحشد العشائري واختطاف بعض المقاتلين من الوحدة ومصادرة اسلحتهم، مشيرة الى ان "بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبراً مفاده ان اللواء 50 في الحشد الشعبي التابع لحركة بابليون، هاجم مقر وحدات حماية سهل نينوى NPU الحشد العشائري التابع الى النائب يونادم كنا وخطفت بعض المقاتلين من الوحدات وصادرت اسلحتهم".
الترجمة والتحرير: زياد الحيدري
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً