محمد شياع السوداني: سأرشح في الانتخابات المقبلة

16-04-2025
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني
الكلمات الدالة محمد شياع السوداني
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مشاركته في الانتخابات النيابية المقبلة المقرر اجراؤها في شهر تشرين الثاني المقبل، واصفاً العلاقة بين بغداد وأربيل بأنها انتقلت الى "حوار فني وقانوني".
 
وقال السوداني في كلمة له خلال مشاركته في فعاليات ملتقى السليمانية التاسع، اليوم الأربعاء (16 نيسان 2025) إن "السليمانية اليوم تعيش أجواء التنمية المتصاعدة وتحصد ثمرة الاستقرار والازدهار"، مردفاً: "كان سعينا منذ اليوم الأول لتولي المسؤولية أن يكون العراق أولاً".
 
وأضاف: "لقد عاش شعبنا سنوات طوالاً من القهر والضغط وتحمل أعباء المغامرات والاعتداءات"، مبيناً: "ندخل اليوم الربع الثاني من القرن الواحد والعشرين وبلادنا تزخر في كل ركن من أرجائها بقصة نجاح متفردة، وفي كل مدينة عراقية هناك ورشة عمل خدمية وعمرانية لا تهدأ".
 
رئيس الوزراء العراقي لفت الى أن "البنى التحتية تنامت في كل مدن العراق، والمشاريع المتلكئة الموروثة انخفضت إلى أقل من 850 مشروعاً بعد أن كانت تعد بالآلاف".
 
وأكد: "شرعنا في أعلى خطة إنتاجية لبناء المحطات الكهربائية والدخول لأول مرة في مشاريع الطاقة الشمسية والطاقة النظيفة والمتجددة"، منوهاً الى أن "نسبة إيقاف حرق الغاز تجاوزت السبعين بالمائة".
 
السوداني، حذّر من أنه "من غير المقبول أن يتحول التنافس السياسي إلى توظيف مفردات التشهير وطمس الحقائق عن الأداء الحكومي"، مشدداً على أن "تقديم الخدمات وتأمين أسباب العيش الكريم لكل العراقيين لن تكون ملفاً سياسياً أو انتخابياً".
 
"إصلاحات جريئة وشاملة"
 
رئيس الوزراء أكد "حاجة العراق إلى إصلاحات جريئة وشاملة"، عاداً "القيمة الحقيقية لأي إصلاح هي الوصول إلى الفئات الفقيرة والمهمشة وإنقاذها من براثن الفقر".
 
بخصوص العوائد الكمركية، أوضح السوداني أنها "ازدادت بنسبة مائة وثمانية وعشرين بالمئة وتراجعت نسبة التضخم السنوية"، مردفاً أن "العراق انطلق واثقاً في ملفات الزراعة وضمان الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي".
 
وعدّ السوداني، العراق، أصبح "محطة لصناعة أسباب الاستقرار، وحافظ العراق على المواقف الثابتة والمبدئية خاصة الموقف من القضية الفلسطينية".
 
ولفت الى أن "العراق مستعد لأن يكون شريكاً موثوقاً وعنصراً مساهماً وفعالاً في الاستقرار الإقليمي"، مضيفاً أن "الدولة القوية هي دولة المؤسسات وتضع العراق أولاً وتحترم الدستور".
 
دعوة الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
 
بشأن القمة العربية المقبلة، وصفها السوداني بأنها "حدث مهم يليق في بغداد"، كاشفاً عن توجيهه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد".
 
بشأن الانتخابات المقبلة، كشف السوداني عن أنه سيشارك فيها، مضيفاً أن "الانتخابات فرصة لدعم مشروع إصلاحي للعراق".
 
العلاقة بين بغداد وأربيل "انتقلت لحوار فني وقانوني"
 
أما بخصوص العلاقة بين بغداد وأربيل، قال رئيس الوزراء العراق إنها "انتقلت إلى حوار فني وقانوني وهذه لأول مرة".
 
وعن الوضع الأمني، أوضح السوداني أن "الحشد الشعبي جزء أساسي من المنظومة الأمنية"، عاداً العراق "يشهد استقراراً أمنياً، وكل العمليات الأمنية بالعراق تنفذ من قبل قواتنا الأمنية".
 
وذكر أن "عراق اليوم ليس كما كان في العام 2014، والتحالف الدولي موجود في العراق بإطار الاستشارة"، مؤكداً أن "العراق عضو أصيل في التحالف الدولي".
 
رئيس الوزراء العراقي، وصف العلاقة مع واشنطن بأنها "ستراتيحية، والعراق حريص على تنميتها".
 
تشهد الجامعة الأميركية في العراق - السليمانية اليوم الأربعاء وغداً الخميس أعمال ملتقى السليمانية بمشاركة العديد من الشخصيات المحلية والدولية.
 
وحسب القائمين على الملتقى، سيشارك في الملتقى كبار مسؤولين من إقليم كوردستان والعراق ودول الجوار والعالم.
 
سيتناول الملتقى الانتخابات العراقية القادمة، والأوضاع السياسية في المنطقة، وارتباط التغيرات الداخلية بالتحركات والمستجدات الإقليمية والدولية.
 
ومن المقرر أن تكون أوضاع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إطار التغييرات في النظام العالمي، وإيران، والعراق، ومسار بلاد الشام، واقتصاد دول الشرق الأوسط، وشمال شرق سوريا، وتداعيات ذلك على العراق والانتخابات العراقية القادمة، مواضيع رئيسة في الندوات الحوارية التي تعقد خلال الملتقى.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

وقفة لناشطي تشرين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد

تشرينيون معارضون لتسليم خور عبد الله: نطالب القضاء العراقي بتسليم ورقة الطعن للأمم المتحدة

نظّم العشرات من الناشطين من الحركات التشرينية وقفة في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد، طالبوا فيها القضاء العراقي بتسليم ورقة الطعن المتعلقة باتفاقية "تنازل العراق عن خور عبد الله للكويت"، الى الأمم المتحدة.