رووداو ديجيتال
أكد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، أن الضربة التي استهدفت أربيل كانت عملاً عدوانياً واضحاً ضد العراق، كما تعد تطورا خطيرا يقوض العلاقة القوية بين العراق وإيران.
رئيس الوزراء العراق محمد شياع السوداني، قال في لقاء أجراه مع وسائل إعلام أميركية، على هامش مشاركته في منتدى دافوس العالمي في سويسرا، الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، إن "القصف الإيراني على مدينة أربيل عمل عدائي واضح"، ضد العراق.
وعن تداعيات الاستهداف الغيراني لأربيل، اشار رئيس الحكومة العراقية الى أن الحادث "تطوّر خطير" ويقوّض العلاقة القوية بين العراق وإيران، مؤكداً ان الحكومة العراقية تحتفظ بحقها في اتخاذ كل الإجراءات الدبلوماسية والقانونية بما يتطابق مع مبدأ السيادة الوطنية.
ووجّه رئيس الوزراء العراق والقائد العام للقوات المسلّحة، من دافوس المدينة السويسرية، صباح اليوم، مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، بتقصي المعلومات حول القصف الإيراني الذي طال مدينة أربيل وأسفر عن سقوط ضحايا.
أمس الاثنين (15 كانون الثاني 2024)، شنّ الحرس الثوري الإيراني هجوماً صاروخياً بالستياً على مناطق متعددة في أربيل، أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 16 أخرين.
القصف الصاروخي الايراني، أسفر عن خسائر مادية جسيمة، حيث انهار منزل التاجر الكوردي بيشرو دزيي بعد تعرضه الى قصف بخمسة صواريخ بالستية.
وتبنت إيران القصف الصاروخي على أربيل، حيث أعلن الحرس الثوري عبر عدة بيانات قصيرة عما وصفه "تدمير أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بالجرائم الإرهابية الأخيرة في مدينتي كرمان وراسك (جنوب شرق ايران)، في سوريا، فضلاً عن مقر تجسس للكيان الصهيوني في إقليم كوردستان العراق، بالصواريخ الباليستية"، حسب قوله.
وجاء في البيان الصادر: "نعلن للشعب الايراني الابي والبطل انه بالتوكل على الله عز وجل وبركات ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، رداً على الجرائم الإرهابية الأخيرة التي ارتكبها أعداء إيران الإسلامية، فقد تم استهداف وتدمير مقرات التجسس والتجمع للمجموعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة منتصف الليلة بالصواريخ الباليستية للحرس الثوري".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً