بريطانيا وكندا تدينان قصف إيران لأربيل

16-01-2024
الكلمات الدالة أربيل الحرس الثوري الإيراني
A+ A-


رووداو ديجيتال 

أدانت السفارة البريطانية لدى العراق، القصف الإيراني على أربيل ليلة أمس، معتبرة أنه يمثل "انتهاكاً لسيادة العراق". 

وكتب السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن، في تغريدة على منصة "إكس"، الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، "إنني أدين العمل العدواني الذي قامت به إيران ضد أربيل، والذي يشكل انتهاكا لسيادة العراق ووحدة أراضيه".

وعبر عن تعازيه لأسر ضحايا هذه الهجمات، ومعرباً عن دعمه لإقليم كوردستان وحكومته في هذا الوقت الحرج.

من جهتها، أدانت السفارة الكندية لدى العراق بشدة الهجمات التي وقعت على أربيل

وذكرت كاثي بونكا السفيرة الكندية في العراق عبر "إكس"، "أود أن أتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا والمصابين في هذا الهجوم اللامسؤول". 

يشار الى أن مجلس أمن اقليم كوردستان أعلن استشهاد واصابة 10 أشخاص جراء القصف الايراني على أربيل، منهم رجل الأعمال الكوردي بيشرو دزيي.
 
وذكر مجلس أمن إقليم كوردستان في بيان، فجر الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، أنه "في الساعة 11:30 من ليل الاثنين 15/16 كانون الثاني 2024، قصف الحرس الثوري الإيراني عدّة مناطق مدنية في اربيل بصواريخ بالستية، وحسب الإحصائيات الاولية، استشهد أربعة مواطنين مدنيين واصيب ستة آخرون، والوضع الصحي لبعضم غير مستقر".
 
واضاف البيان أن "الحرس الثوري أعلن ان الهجوم استهدف بعض المواقع لمجموعات معارضة لإيران، وهذا عذر عار عن الصحة ومرفوض، مع الاسف، هم يستخدمون ذرائع لا أساس لها من الصحة دائماً لمهاجمة أربيل، وأربيل باعتبارها منطقة مستقرة لم تكن بأي وقت مصدر تهديد لأي طرف".
 
مجلس أمن إقليم كوردستان وصف الاستهداف الايراني بأنه "انتهاك صارخ لسيادة إقليم كوردستان والعراق، ويجب على الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي عدم الصمت تجاه هذه الجريمة".
 
وسبق أن أعلن الحرس الثوري الإيراني، تبنيه للهجمات الصاروخية على أربيل، مساء الإثنين (16 كانون الثاني 2024)، والتي خلفت انفجارات قوية في مناطق عدة بالمدينة.
 
وقال الحرس في بيان له: "إلى أمة إيران الإسلامية المتوكلة على الله عز وجل وببركات حضرة مولانا صاحب الزمان عليه السلام ورداً على الجرائم الأخيرة التي ارتكبها الأعداء ضد الجمهورية الإسلامية، نعلن استهداف مقرات الجواسيس والتجمعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة في منتصف الليل بعدد من الصواريخ الباليستية وتم تدمير الأهداف".
 
وسمع دويّ انفجارات كبيرة في مدينة اربيل، حيث اظهرت مقاطع فيديو وثقها سكان المدينة، مساء يوم الاثنين (15 كانون الثاني 2024)، للحظة وقوع الانفجارات في اربيل.
 
ودوت صفارات الإنذار في القنصلية الأميركية قرب مطار اربيل الدولي، منبهة بوقوع الانفجارات.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

العمل في مدينة نمرود الأثرية

جمع 35 ألف قطعة.. جهود عراقية أميركية لإحياء مدينة آشورية دمرها داعش

على بعد نحو 30 كيلومتراً جنوب مدينة الموصل، تقع نمرود، المدينة الآشورية العريقة التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، والتي كانت في عصرها الذهبي عاصمة للإمبراطورية الآشورية ومركزاً حضارياً بارزاً في المنطقة.