رووداو ديجيتال
توصل فلاحو سركران بمحافظة كركوك إلى "اتفاق أولي" لاستئناف العمل في أراضيهم بعد منعهم من حراثتها من قبل قوة من الجيش العراقي.
مطلع هذا الشهر، ومع اقتراب موسم الزراعة، واجه الفلاحون الكورد في سركران من جديد مشاكل تتعلق بزراعة أراضيهم، حيث طلبت قوة من الجيش العراقي منهم عدم حراثتها.
لكن المشكلة تتجه إلى حل مؤقت مع التوصل إلى "اتفاق أولي"، حسبما أفاد رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الفلاحين لشبكة رووداو الإعلامية.
محمد أمين قال لرووداو، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024): "بعد اجتماع مع محافظ كركوك ريبوار طه بحضور ممثلين عن العرب المستقدمين، يمكننا العمل على أراضينا هذا الموسم حتى تنتهي المشكلة، باستثناء ثلاث قطع من الأراضي تخضع لقرارات قضائية".
في وقت سابق من هذا الشهر، أتى المستقدمون بكتاب من الجيش يفيد بملكيتهم للأرض وعدم السماح للفلاحين الكورد بالعمل فيها، لكن محمد أمين أوضح أن بإمكان الفلاحين الكورد "العمل في جميع الأراضي باستثناء القطع الثلاث التي صدرت بشأنها قرارات قضائية وتبلغ مساحتها نحو 1,500 دونم".
ولفت إلى أن تنفيذ الاتفاق كان يستوجب وصول كتاب من دائرة الزراعة، والكتاب ورد إلى محافظة كركوك يوم أمس، إلا أن تنفيذه متوقف بسبب عطلة يومي الجمعة والسبت، بانتظار استئناف الدوام الرسمي.
في نيسان الماضي، لم يسمح الجيش للفلاحين الكورد بخمس قرى في الناحية بحصاد محصولهم من الحنطة، إلا بعد تشكيل لجنة في البرلمان زارت المنطقة منتصف أيار.
رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الفلاحين في سركران أردف أن الفلاحين الكورد "انتظروا سقوط نظام صدام 28 عاماً للعودة إلى أراضيهم، ورغم زوال ذلك النظام منذ 21 عاماً ما زالوا غير قادرين على حراثتها بحرية".
يذكر أن معظم القرى في ناحية سركران كوردية، وتواجه مشاكل مستمرة منذ أحداث (16 أكتوبر 2017) يتسبب بها المستقدمون والجيش العراقي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً