مشيّعو الجنرال الإيراني في النجف يبدون استعدادهم للقتال ضد إسرائيل

15-10-2024
معمم عراقي - مواطن إيراني في النجف
معمم عراقي - مواطن إيراني في النجف
الكلمات الدالة عباس نيلفروشان كربلاء النجف العراق إسرائيل
A+ A-
رووداو ديجيتال 

نقل جثمان الجنرال الإيراني عباس نيلفروشان، بسيارة إسعاف عراقية من بغداد إلى كربلاء والنجف، حيث تمت مراسم تشييعه. 
 
المئات من المشيعين، يرددون شعارات تشيد بالمقاومة وتنادي بالعداء لأميركا. 
 
جرى أداء صلاة الجنازة في ضريح الإمام علي بن أبي طالب (ع) ثم حمل الجثمان لزيارة ضريح الإمام. 
 
الحضور كانوا يرتدون أزياء عسكرية ومدنية ويهددون بالثأر بينما الحماسة بادية عليهم. 
 
يقول رائد الحيدري الأمين العام لمؤسسة درع الولاية للثقافة والتنمية، الذي تواجد في الصف الأمامي أثناء تشييع جثمان الجنرال الإيراني عباس نيلفروشان في النجف ليلة أمس، لشبكة رووداو الإعلامية: "نحن مستعدون إذا توسعت الحرب. ومهما كانت المساحة فنحن على أتم الاستعداد، وبالطبع سننتصر في النهاية، كما قال القائد الشهيد السيد حسن نصر الله. ستزول إسرائيل من الوجود بسواعد الأبطال وبحضور السيد خامنئي وحنكة المرجعية". 
 
بجانبه، كان زعيم قبيلة الحسناوي، كاظم شاكر الحسناوي، الذي قال لرووداو: "العشائر مستعدة للقتال بأمر من السيد السيستاني، ونحن على أهبة الاستعداد". 
 
ليس العراقيون الوحيدين الحاضرين مراسم توديع جثمان عباس نيلفروشان، قائد قوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني في لبنان وسوريا، بل الإيرانيون أيضاً حاضرون ليودعوا بالدموع واحداً من قيادات بلادهم. 
 
الحاج عبدالله طيبي، وهو مواطن إيراني، قال لرووداو وهو يبكي: "سنقاتل حتى الرمق الأخير، وأتمنى أن تبيد إسرائيل وتنتهي، لكي تجتث إسرائيل من الجذور وينتهي هذا الظلم"
 
بعد زيارة ضريح الإمام الحسين والإمام العباس في كربلاء والإمام علي في النجف، تم نقل الجثمان إلى إيران. 
 
وقتل نيلفروشان، الذي تولى منصبه منذ 6 أشهر فقط، في 27 أيلول بجنوب لبنان مع حسن نصرالله وعدد من كبار قيادات المقاومة الإسلامية. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

 الكاردينال لويس روفائيل ساكو

مهنئاً بعيد الفطر.. ساكو يدعو إلى حوار وطني "صادق وشجاع"

اقترح بطريرك الكلدان في العراق والعالم، الكاردينال لويس روفائيل ساكو، دعوة إلى إطلاق حوار وطني جاد يضم مختلف الأطراف العراقية، بهدف الخروج من الأزمات المتراكمة وبناء دولة قوية ومستقرة.