يونيتاد: داعش أعدم 1000 سجين في سجن بادوش معظمهم من الشيعة

15-09-2024
رووداو
الكلمات الدالة العراق الموصل داعش
A+ A-
رووداو ديجيتال

نشر فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد)، تقريراً حدد النتائج التفصيلية حول "الجرائم الدولية" التي ارتكبها تنظيم داعش خلال هجومه على سجن بادوش المركزي بالقرب من الموصل في (10 حزيران 2024).

الفريق قّدر أن ما يقرب من 1000 سجين من الذكور "معظمهم من الشيعة" وبينهم من السُنّة والإزيديين والمسيحيين، قد أعدموا على أيدي أعضاء تنظيم داعش في ستة مواقع على الأقل في ذلك اليوم.

ولغاية إعداد التقرير، "تم استخراج رفات أكثر من 600 ضحية كجزء من هذه التحقيقات، بالتعاون مع دائرة شؤون وحماية المقابر الجماعية ودائرة الطب العدلي في العراق".

للاطلاع على نص التقرير اضغط هنا

وتماشياً مع النتائج التي توصل إليها الفريق في مسارات أخرى من التحقيق، على سبيل المثال تقرير معسكر سبايكر، خلص إلى أن هناك "أسباباً معقولة للاعتقاد بأن عملية القتل في سجن بادوش قد تم تنفيذها بنية الإبادة الجماعية".

ورأى أن ذلك جاء في سياق "سياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها تنظيم داعش ضد الشيعة" في العراق.

وأعد الفريق تقريراً مصوّراً يقدم لمحة عامة عن الهجوم على سجن بادوش والنتائج التي توصل إليها فيما يتعلق بالجرائم الدولية المرتكبة ضد النزلاء فيه.

 
في (10 حزيران 2014)، سيطر تنظيم داعش على الموصل في محافظة نينوى، وأعلن منها بعد 19 يوماً "الخلافة الإسلامية"، وعلى مدى سنوات، بثّ عناصره الرعب في المنطقة وحوّلوا حياة الناس إلى جحيم، فنفّذوا إعدامات بقطع الرأس وفرضوا عقوبات بمنع التدخين وقطعوا أيدي أشخاص اتهموهم بالسرقة ودمّروا كنائس ومساجد ومتاحف وأحرقوا كتبا ومخطوطات وحرّموا الموسيقى.
 
وبعد معارك عنيفة، استعاد الجيش العراقي، بدعم من تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، الموصل في 2017، وأعلن في نهاية العام نفسه هزيمة التنظيم في العراق.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

لقاء السوداني ووزير الطاقة التركي

السوداني لوزير الطاقة التركي: جهود كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن الحكومة تبذل "جهوداً كبيرة" لغرض استئناف تصدير النفط من إقليم كوردستان، مبيناً أنّ المفاوضات مستمرة مع شركات النفط الأجنبية المتعاقدة مع الإقليم لغرض حسم بعض المشاكل الفنية لاستئناف التصدير.