مؤيد اللامي خلال حديثه لرووداو
رووداو ديجيتال
عدّ نقيب الصحفيين العراقيين، مؤيد اللامي، أن جهود شبكة رووداو الإعلامية وعملها الواعي والمؤثر أصبح عالمياً بعد حصد جائزة ستيفي الذهبية على مستوى العالم.
وقال اللامي، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الثلاثاء (15 آب 2023): "أتقدم بخالص التهاني الصادقة للزملاء العاملين في الشبكة والكادر الإداري والفني والرئاسي وغيرهم، على هذه الجائزة القيمة والكبيرة وهي من الجوائز الكبرى".
وأضاف: "أقول لهم إن جهدكم المهني كان عالياً ومتميزاً لذلك حصلتهم على هذه الجائزة"، مردفاً "أتمنى أن تستمروا في جهودكم وعملكم الواعي والمؤثر داخل المجتمع والوطن العراقي والذي أصبح الآن عالمياً بعد حصدكم للجائزة القيّمة".
مؤيد عزيز اللامي، ذكر أن "أي امتياز وتميّز لأي مؤسسة إعلامية عراقية إن كانت شبكة رووداو أو غيرها، يؤثر بالتأكيد على سير الإعلام بشكل إيجابي ومتميز"، مبيناً أن جائزة ستيفي الذهبية "لها تأثير إيجابي ونفسي على العاملين في الشبكة وعلى زملائهم الآخرين الذين أدركوا قيمة الجائزة التي حصلوا عليها".
نقيب الصحفيين العراقيين، أوصى العاملين في المؤسسات الإعلامية كافة دون استثناء أن "يستمروا بعملهم الإيجابي ونقل الحقائق للرأي العام، لأن الرأي العام بدأ يشكك في بعض المؤسسات الإعلامية مع الأسف، ليس فقط العراقية إنما تلك التي في خارج البلد، لكثرة الأكاذيب خصوصاً مع الانفتاح على السوشيال ميديا".
وتابع: "لذا نعول كثيراً على القنوات الفضائية العراقية والمؤسسات الإعلامية العراقية الرصينة أن تبدأ تجربة جديدة ببث روح الوعي وبث كلام حقيقي ومؤثر بالرأي العام يفند الأكاذيب التي تطلق على شعبنا ومجتمعنا وبلدنا العزيز".
يوم الإثنين 14-08-2023، أُعلِنتْ جوائز الأعمال في إطار جوائز ستيفي، وكانت شبكة رووداو الإعلامية أفضل شبكة إعلامية من الفئة الوسطى لهذا العام على مستوى العالم، حيث حصلت على جائزة "شركة العام".
توزَّع جوائز ستيفي، يوم 13 تشرين الأول، ضمن حفل كبير في روما، عاصمة إيطاليا.
الجهات المرشَّحة وجائزة رووداو
في كلّ عام تُرشَّحُ أكثرُ من اثنتي عشْرة شركة، وشبكةً، و مؤسسة، في مختلف المجالات، من أكثر من سبعين بلداً، للحصول على جوائز ستيفي. ويشارك أكثر من ألف شخص مهني وخبير في تلك المجالات، في عملية تقييم وتحديد الفائزين بالجوائز. ومن حق جميع الجهات المرشَّحة أن تكون على علمٍ بتقييم أعضاء لجنة التقييم وأن تكون لديها المعلومات الكافية في هذا المجال.
هذه الجائزة التي منحت اليوم لشبكة رووداو الإعلامية، هي في مجال الجوائز الدولية للأعمال، مقابل تأثير ودور ثلاثة برامج تلفزيونية لرووداو، هي برنامج (لەگەڵ رەنج/ مع رَنْجْ)، الذي يقدمه المقدم القدير رَنْجْ سَنكاوي، وبرنامج (بەرپرسیار/ المسؤول)، الذي تقدمه المقدمة القديرة شَهيان تحسين، وبرنامج (دکتۆر ئاراس/ دكتور آراس)، الذي يقدمه المقدم القدير الدكتور آراس برادوستي.
وكما وَرَدَ في تقييم لجنة التقييم، نتيجة الانتشار الواسع لتغطيات رووداو وإفساح المجال للجميع، فإن شبكة رووداو الإعلامية عُدَّت جديرة بهذه الجائزة.
إضافة إلى نشرات الأخبار، فإنَّ شبكة رووداو الإعلامية تقدم عدداً من البرامج والفِقرات اليومية، والأسبوعية، والشهرية.
ريباز علي، مسؤول قسم الإنتاج في شبكة رووداو الإعلامية، يقول: "عند إعداد الفقرات والبرامج، نضع جميع الفئات والطبقات نُصْبَ أعيننا. حتى أن قصة شخص واحد بالنسبة إلينا تكون ذات أهمية. ومن هنا فإن برنامج (المسؤول) يتناول مشكلة شخص واحد فحسب. أمّا الفقرات التي من نحو المرأة والمهن، على سبيل المثال، فهي التفاتة إلى دور المرأة في المجتمع من خلال إظهار العمل الخاص لامرأة واحدة".
يضيف ريباز علي، أن شبكة رووداو الإعلامية، عن طريق برامجها، من نحو برنامج (مع رَنجْ) و(المسؤول) تسعى إلى إظهار مشكلات المواطنين وتُطْلِعُ المسؤولين عليها، كذلك من خلال برامج، من مثل (دكتور آراس) تعمل على توعية المواطنين للموضوعات المتعلقة بصحتهم.
بروا كياني، مدير قسم ديجيتال ميديا في شبكة رووداو الإعلامية، يقول، إنّ برامج رووداو تقوم على أساس مشكلات المواطنين ومطالبهم، و"تُظهِر إحصاءات شبكة التواصل الاجتماعي أن حسابات وصفحات رووداو في إقليم كوردستان، والعراق والمنطقة، هي الأولى بلا منازع. فيوماً بعد يومٍ، تسجل رووداو في شبكة التواصل الاجتماعي وفي التلفزيون أيضاً، أرقاماً قياسية جديدة".
بحسب بيانات شركة ميتا، في الأسبوعين الماضيين فحسب، بلغ عدد مشاهدي فيديوهات صفحة فيسبوك رووداو 152 مليون شخص في العالم، ودُوِّن 646 ألف تعليق على موادّها، وكان لموادّها اليومية قرابة ثمانية ملايين استجابة. وفي إينستغرام أيضاً، خلال الأسبوع الماضي، بلغت موادّ رووداو أكثر من مليون و400 ألف مستخدم، ومنذ أول الشهر، فإن عدد زيارات مستخدمي حسابات رووداو زاد بنسبة 23%.
هذه ليست المرة الأولى التي تُكرَّم فيها برامج رووداو ومقدِّموها، لكن شبكة رووداو الإعلامية بحصولها على هذه الجائزة، سجلت اسمها في قمة المؤسسات المهنية العالمية، إلى جانب غوغل، ومايكروسوفت ، وآبل، وعدد آخر من مثلها، كلّ منها في مجالها، حصلت على جائزة ستيفي، نتيجة نجاحها وإبداعاتها.
آراء أعضاء لجنة التقييم
أعضاء لجنة التقييم، يَردّون أسباب منح هذه الجائزة لشبكة رووداو الإعلامية، إلى أنها مؤسسة مستقلة، وعن طريق التلفزيون، الموقع الإلكتروني، الراديو وشبكة التواصل الاجتماعي، تثابر على إطلاع متابعيها من المشاهدين، والقراء، والمستمعين، على المستجدات، بمصداقية.
كذلك يشير أعضاء لجنة التقييم إلى أنه في مجال الدراسات والأبحاث، كان لشبكة رووداو الإعلامية دورٌ فاعل ومؤثِّر، ولم تكن اختلافاتها سبباً في ألّا تتمكن جماعةٌ أو مكوِّنٌ أن يرى نفسه في تلفزيون أو موقع أو راديو رووداو.
في ما يلي، جزء مختصر من آراء أعضاء لجنة تقييم الجائزة الدولية للأعمال:
- رووداو عن طريق الموقع الإلكتروني، التطبيقات، الراديو والتلفزيون، تقدم معلومات جديدة لأكثر من مليون مشاهد ومستمع، وتُطلِعهم على الأحداث المهمة والمسائل في كوردستان، والشرق الأوسط والأماكن الأُخرى من العالم، مستخدمة في ذلك أكثر من أربع لغات.
- في مجال الدراسات والأبحاث الدَّوْليَّة، كان لشبكة رووداو الإعلامية، دورٌ ومنجَزات كانت سبباً في نجاحها، حيث حققت رووداو نجاحاً عظيماً، في إدراة التنوع الثقافي.
- رووداو شبكة إعلامية محلّ ثقة، حيث تصل موضوعاتها وموادّها في شبكة التواصل الاجتماعي إلى عدد كبير من المستخدمين.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً