رووداو ديجيتال
عبرت جبهة نواب الوسط والجنوب عن رفضها لاستقبال وزير الخارجية السوري في الحكومة العراقية الانتقالية الجديدة، معتبرة أن ذلك يمثل تطبيعاً مع الإرهاب.
وذكرت الجبهة في بيانها اليوم السبت (15 آذار 2025): "نرفض استقبال المدعو (أبو عائشة)، وزير خارجية عصابات الجولاني التي تجاوزت كل القيم الإنسانية والأخلاقية بجرائم الإبادة الجماعية التي تعرض ويتعرض لها أبناء شعبنا وأبناء الشعب السوري الشقيق".
وعدت الجبهة أنه "من المخجل أن يُدار السلك الدبلوماسي العراقي بهذه الطريقة، من خلال استقبال المجرمين استقبال الفاتحين، بما يمثل تطبيعاً مع الإرهاب".
ودعت الجبهة الكتل السياسية التي تمثل عوائل الشهداء والمضحين إلى إدانة هذا الفعل "الخاطئ" ومساندة مطلبنا الذي سنقدمه في مجلس النواب لاستجواب وزير الخارجية العراقي حفاظاً على سمعة وأمن البلاد.
وأمس الجمعة، وصل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية، التقى خلالها نظيره العراقي ورئيسي الوزراء والجمهورية، فضلاً عن رئيس البرلمان، لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.
وعبر عشرات المواطنين عن رفضهم للزيارة، من خلال الاحتجاج أمام ممثلية الخارجية العراقية في محافظة البصرة، فيما أعلنت وزارة الداخلية اعتقال متهم قام بالتحريض على التجمهر أمام السفارة السورية ببغداد، وإثارة أعمال شغب.
وكان من المقرر أن يزور وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بغداد في 20 شباط 2025، لكن الزيارة تأجلت بسبب وجود ملاحظات لدى جزء من قوى الإطار التنسيقي على السلطات السورية الحالية.
في 21 شباط 2025، ذكر المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية العراقية: "وجهنا دعوة رسمية لأسعد الشيباني، وزير خارجية سوريا، لزيارة العراق، وذلك بهدف بحث عدد من الملفات المشتركة وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً