رووداو- أربيل
عاد الطلبة المعتصمون في محافظة المثنى ثاني أكبر محافظات العراق من حيث المساحة، لمقاعد الدراسة مقررين انهاء اعتصامهم.
وقتل متظاهر، مساء الجمعة 14-2-2020، على يد مسلحين مجهولين في ساحة التحرير معقل الاحتجاجات وسط العاصمة بغداد، كما تعرض عدد آخر لحالات تسمم، في الوقت الذي حاولت القوات الأمنية التقدم صوب الساحة، بحسب ما أفاد به ناشطون.
وقال ناشطون إن مسلحين مجهولين، أطلقوا النار من مسدسات مزودة بكواتم للصوت على متظاهر في ساحة التحرير ما أدى لمقتله في الحال، ثم لاذوا بالفرار.
كما أشار ناشط يدعى علي الزينبي إلى أنه تعرض للتسميم بعد تناوله الشاي مع عدد من المتظاهرين الآخرين، ونقل على إثرها للمستشفى.
وأفاد ناشطون بأن متظاهراً قتل وأصيب 11 آخرين بحالات اختناق وجروح قرب ساحة التحرير إثر مهاجمتهم من قبل قوات مكافحة الشغب ومسلحين ملثمين، على حد قولهم.
ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة ضد الحكومة والطبقة السياسية الحاكمة المتهمة بالفساد والتبعية للخارج، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل.
ويوم الأربعاء الماضي، أفاد علي البياتي عضو مفوضية حقوق الإنسان بتسجيل 72 حالة اختطاف ضد الناشطين والمدنيين، "تم الإفراج عن 22 منهم، فيما لايزال 50 آخرين رهن الاختطاف".
وأوضح البياتي أن "المفوضية سجلت 22 حالة اغتيال ضد المدونيين والناشطين، من أصل 49 محاولة تسببت بإصابات لـ13 ناشط ومدون".
ويتعرض ناشطون في الاحتجاجات إلى هجمات منسقة من قبيل عمليات اغتيال واختطاف وتعذيب في أماكن سرية منذ اندلاع الاحتجاجات، لكن وتيرة الهجمات تصاعدت بصورة كبيرة منذ الأسبوع الماضي، وتعهدت الحكومة مرارا بملاحقة المسؤولين عن هذه العمليات، دون نتائج تذكر وتتهم "الطرف الثالث" بالوقوف وراء تلك العمليات دون تحديد هويته على وجه الدقة.
أبدى المرجع الديني العراقي جواد الخالصي، تأييده للمشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلةلكن بشرط أن تجرى "بطريقة نزيهة وشفافة وتكون وسيلة مهمة للتغيير وتحقيق مطالب الشعب".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً